منذ ثورة 25 يناير 2011، دعمت الثورة جميع أطياف الشعب، كما عارضها بعض فئات المجتمع، بما أفرزته الثورة من انتخابات برلمانية ورئاسية، وما تلاها من انقلاب عسكري في 3 تموز/ يوليو 2013، ساهم في تعميق انقسام المصريين بين مؤيد ومعارض.
وفي أعقاب الانقلاب، عارض بعض الفنانين النظام العسكري الجديد، وسط تأييد واسع وكبير بين أبناء الوسط الفني. ومن بين هؤلاء الذين عارضوا الانقلاب كان الفنان وجدي العربي، وهشام عبد الله، ومحمد شومان، وأخيرا هشام عبد الحميد. وقد اضطروا جميعا لمغادرة مصر؛ بسبب الملاحقة الأمنية. واستقر معظم الذين غادروا مصر في تركيا، حيث تتواجد القنوات التلفزيونية المصرية المناهضة للانقلاب.