بدأت
إيران، السبت، بفرز أصوات الناخبين الذين شاركوا في انتخابات قد تسفر عن صعود الإصلاحيين وتسريع وتيرة انفتاح إيران على العالم، أو بقاء المحافظين وحفاظهم على موقف الجمهورية الإسلامية التقليدي المعادي للغرب.
وينظر بعض المحللين إلى الانتخابات المزدوجة لاختيار أعضاء البرلمان ومجلس الخبراء، على أنها نقطة تحول محتملة بالنسبة لإيران، قد تشكل مستقبل الجيل القادم، إذ إن أعمار قرابة الـ60% من مواطنيها البالغ تعدادهم ثمانين مليونا تقل عن الـ30 عاما.
والانتخابات هي الأولى منذ أبرمت إيران الاتفاق النووي مع القوى العالمية الست، وهو اتفاق يكبح أنشطة طهران النووية، الأمر الذي أدى إلى رفع معظم العقوبات الدولية التي أصابت اقتصاد الجمهورية الإسلامية بالشلل على مدى العقد الماضي.
ونتيجة للإقبال الكبير على التصويت، فقد جرى تمديد التصويت خمس مرات لمدة تصل إلى ست ساعات إضافية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية حسين علي أميري، إن أكثر من 33 مليون ناخب مسجل أدلوا بأصواتهم، وهو ما يمثل نسبة 60% من الناخبين.
وقد يستغرق الأمر عدة أيام قبل ظهور نتيجة واضحة، لكن المحافظين عادة ما يحققون أداء جيدا في المناطق الريفية، بينما ينظر إلى سكان المدن على أنهم يفضلون المرشحين الأكثر اعتدالا المتحالفين مع الرئيس حسن
روحاني.