سياسة عربية

"فارس" تنقل وتصدق.. البغدادي زار مكة والتقى ابن سلمان!!

البغدادي وصل إلى مكة قادما من الموصل العراقية "بحجة أداء العمرة"- أرشيفية
البغدادي وصل إلى مكة قادما من الموصل العراقية "بحجة أداء العمرة"- أرشيفية
 زعمت وكالة فارس الإيرانية، نقلا عن موقع مقرب من الدوائر الإيرانية، إن زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" قام بزيارة سرية لمكة المكرمة، الأسبوع الماضي، والتقى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والفريق خالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة السعودية.
 
ونسبت "فارس" لموقع "الوعي نيوز"، المعروف بوجهته التابعة لإيران نقلا عن مصادر "من داخل الأسرة الحاكمة" في السعودية، أن البغدادي وصل إلى مكة قادما من الموصل العراقية "بحجة أداء العمرة"، والتقى محمد بن سلمان هناك في قصر الزبن.
 
 ولاحظت "عربي21" إن وكالة فارس وهي وكالة إيرانية رسمية تعاملت مع الخبر باعتباره خبرا صحيحا، بالرغم من نسبته لمصادر مجهولة، ومنافاته للواقع، نظرا للعداء الكبير بين تنظيم الدولة و"السعودية".

ويأتي نشر هذا الخبر في وكالة فارس وسط حرب إعلامية مستعرة بين إيران والسعودية، تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حادثة موت الحجاج في تدافع "منى" وازدادت أكثر بعد تنفيذ الرياض حكم الإعدام برجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.

وبحسب متابعة "عربي21"، فإن الإعلام الرسمي الإيراني يركز في تقاريره منذ أشهر على ربط السعودية بـ"تنظيم الدولة"، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حربا معلنة بين الرياض والتنظيم.

وزعمت وكالة "فارس" أن اللقاء بين البغدادي و "محمد بن سلمان" استمر قرابة ثلاث ساعات، "بحث الجانبان خلاله الخسائر التي يتكبدها تنظيم داعش في العراق وسوريا وضرورة إنهاء التدخل الروسي في الحرب".
 
وقالت "فارس" نقلا عن الخبر المزعوم لموع "الوعي نيوز" إن محمد بن سلمان طلب من البغدادي شن هجمات متفرقة في بغداد وجنوب اليمن وضد المصالح الإيرانية في المنطقة"، مضيفة أن ابن سلمان وعده "بمزيد من الدعم المالي والضغط السياسي على روسيا".
 
 وأشارت إلى أن "هذا اللقاء (هو) الثاني من نوعه الذي يجمع محمد بن سلمان بالبغدادي بعد لقاء آخر جمعهما منتصف عام 2015".
التعليقات (11)
المالكي
الأربعاء، 27-04-2016 04:33 ص
هههههههههههههههههههه صاروخ بعيد المدى
فادي
الأربعاء، 24-02-2016 12:52 م
ههههههههههه اعلام كاذب ونظام كاذب كيف ودعش صنيع ايران
محمد احمد
الإثنين، 01-02-2016 06:36 م
المعلوم ان السعودية و ايران ضد داعش و متحالفتان في العراق بأمر امريكي ضد سنة العراق، و عمرها ما ساعدت و لا حتى وقفت بجانب سنة العراق و لا حتى قدمت دعم مادي للسنة بل على العكس لها سفارة في بغداد و تدعم النظام الشيعي في بغداد و لا يمكن لها ان تخالف أوامر أمريكا و سياستها في العراق، التي هي ضد السنة عامة معتدلين او علمانين او متطرفين او دواعش.مثلها مثل تركيا. أما في سوريا فقد سمحت لهم أمريكا بل دور معين محدود لا يتجاوزه احد منهم على عكس ايران. حتى ان الملك عبدالله الراحل دعا زعماء الشيعة و الاكراد الى لقائه في السعودية و انعم عليهم بالمداليات الذهبية و لم يلتقي أي زعيم سني قط حتى انه رفض استقبال الشيخ حارث الضاري. أما ايران فهي تدعم الشيعة بكل مكان معنويا و ماديا و عسكريا. السعودية تدعم مسيحين لبنان اكثر من أي شعب سني في العالم و هي لا تمثل و لا تقود السنة و ليس مرجعية دينية بل نظام عائلي لا يهمه لا سنة و لا عروبة بل مصالح و استمرار حكم العائلة.
ابو حديفة محمد ندا
الإثنين، 01-02-2016 01:56 م
مهى لازم تصدق امال عتضرب السعودية ازاى
عاطف
الإثنين، 01-02-2016 09:08 ص
البغدادى وملالى ايران وجهان لعملة واحدة شلة مجرمين وقتلة