نعت حركة "
أحرار الشام" عبر متحدثها الرسمي أحمد قرة علي عددا من عناصر الحركة، بينهم قياديون، إضافة إلى مدنيين، قُتلوا بانفجار سيارة مفخخة في
حلب.
وفي التفاصيل، انفجرت سيارة مفخخة اتهمت الحركة
تنظيم الدولة بإرسالها، داخل مقر "السكري"، وهو المقر الرئيسي للحركة في حلب.
وقالت الحركة إن عناصرها الذين قُتلوا بالانفجار، هم: "أبو الوليد، أبو هريرة، أبو البراء وابنه، أبو أحمد نايف، أبو دجانة، وأبو الهمام".
بالإضافة إلى أربعة مدنيين، هم رجلان وامرأة وطفلها.
وبالرغم من عدم تبني تنظيم الدولة التفجير رسميا، إلا أن المتحدث الرسمي باسم حركة "أحرار الشام" جزم بأن التنظيم هو من أرسل المفخخة، فيما قال ناشطون إن المقر المستهدف هو ذاته الذي اغتيل فيه القيادي البارز في الحركة "أبو خالد السوري" قبل عامين.
وفي سياق متصل، نعت حركة "أحرار الشام" عبر عدد من إعلامييها، القيادي أبا محمد جبران، أمير كتيبة "المجاهدين" في بلدة ترمانين بريف حلب.
وقال "أبو اليزيد تفتناز" أحد إعلاميي الحركة، إن "جبران ارتقى بقصف روسي استهدف منزله، حيث استشهد بالإضافة له أحد عشر فردا من عائلته".
وقال تفتناز إن "ارتقاء أبي محمد جبران يأتي بعد تعرضه للإصابة في مناسبتين خلال مسيرته في قتال النظام".
بدوره، نعى خالد أبو أنس، أحد مؤسسي حركة "أحرار الشام"، رفاقه، مغردا: "يوم صعب على أحرار الشام، أكثر من 20 شهيدا، بينهم قادة، في تفجير انتحاري لداعش وقصف روسي، اللهم تقبل منا وانتقم منهم، إنا لله وإنا إليه راجعون".