بث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام عناصر من فصائل تنتمي إلى غرفة عمليات "
جيش الفتح"، بجلد ثلاثة شبان سوريين في ساحة الساعة بمدينة
إدلب، لاتهامهم بالتحرش بالنساء.
الفيديو الذي قال ناشطون إنه حدث عصر أمس الخميس، وثّق جلد ثلاثة شبان، أحدهم ينتمي إلى فصيل مسلّح، بتهم متشابهة.
وقال أحد العناصر المصريين قبيل تنفيذ الجلد، إن "إخواننا المذنبين لهم حق علينا، حق النصيحة، وحق التعزير".
وتابع: "من بين إخواننا أحد المجاهدين وهو من سنبدأ به، لتعلموا أن شرع الله نطبقه على أنفسنا أولا".
وبحسب المتحدث المصري في الفيديو، فإن "أحمد حمشو 18 عاما، من مدينة إدلب، حكم عليه بالجلد 50 جلدة، وحلاقة شعر، بسبب مصاحبته فتاة لا تحل له، والجلوس معها في الأماكن العامة".
الشاب الثاني يدعى علاء الصادق 22 عاما، من مدينة إدلب، يعمل بائعا للأدوات المنزلية، حُكم عليه بالجلد 60 جلدة، وحلاقة شعر رأسه، لتحرشه بفتاة في السوق، وتخزين مقاطع إباحية في هاتفه".
الشاب الثالث، يُدعى أحمد رسلان 22 عاما، من مدينة حمص، وهو عنصر في فصيل معارض، تم الحكم عليه بالجلد 50 جلدة؛ لتواصله مع فتاة لا تحل له، وتبادله صورا خليعة معها، إضافة لوجود صور وأفلام خليعة في هاتفه.
ووسط حضور كثيف للأهالي، نفّذ عناصر من "جيش الفتح"، الجلد بحق المتهمين الثلاثة، ومن ثم قام بمصافتحهم، وعناقهم، وسط تكبير بعض الحضور.
وأكد المتحدث المصري في الفيديو، أن "المجاهدين سيقفون في وجه أي شخص يحاول التحرش بطريقة أو بأخرى بفتيات إدلب".
يشار إلى أن بعض الفصائل الإسلامية التي تُصنف على أنها "متشددة"، تقوم بين الفينة والأخرى بإقامة الحدود تعزيرا على أشخاص، بصورة أقل بكثير من تنظيم الدولة الذي ينفذ مثل هذه الحدود بشكل كبير.