إسقاط طائرة حربية تابعة للنظام من طراز "ميغ21" في منطقة محردة قرب قرية كفرنبودة ـ أرشيفية
تمكنت فصائل في المعارضة السورية، من إسقاط طائرة حربية تابعة للنظام من طراز "ميغ21" في منطقة محردة قرب قرية كفرنبودة في ريف محافظة "حماة" وسط البلاد.
واختلفت روايات الفصائل المقاتلة، حول أداة إسقاط الطائرة، ففي حين قالت مصادر في مجلس الثورة السورية، و"جيش الإسلام" و"أحرار الشام" إن "مضادات طيران تابعة للمعارضة، أصابت طائرة من طراز "ميغ21"، تابعة للنظام، فوق بلدة (كفرنبودة) في الريف الشمالي لـ(حماة)"، نسبت مواقع مؤيدة للثورة إلى فصيل "جيش النصر" أن "إسقاط طائرة لقوات النظام في منطقة محردة بريف حماة الشمالي بواسطة صاروخ حراري موجه".
وحسم المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، النقيب إسلام علوش، الجدل حول التبادل تبني إسقاط الطائرة، حيث نشر على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي صورا أعلن من خلالها نجاح مضادات الطائرات في الجيش من إسقاطها.
وقال في تغريدة له على حسابه "لحظة إصابة مضادات جيش الإسلام لطائرة النظام الحربية التي كانت تقصف كفرنبودة، وإشتعال النيران بها".
وأضاف إن "مضادات جيش الإسلام الأرضية تسقط طائرة حربية من طراز ميغ21 تابعة للنظام، خلال تنفيذها غارات على مدينة كفر نبودة".
وأظهر شريط فيدير نشره حساب مقرب من جيش الإسلام على "يوتوب" لحظة إصابة الطائرة الحربية، كما وثق لحظة سقوطها.
وأوضح المراسل أن الطائرة تم استهدافها في بلدة كفرنبودة بحماة، ما أدى لسقوطها بمحيط مدينة محردة بريف حماة الشمالي.
وفيما تضاربت الفصائل العسكرية بتبنيها إسقاط الطائرة، حيث أعلن كل من و"جيش النصر" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية، المسؤولية عن إسقاط الطائرة.
واعترف النظام السوري لاحقا بإسقاط الطائرة ومصرع طياريها، وقال مصدر عسكري في جيش النظام إن مسلحين استهدفوا طائرة حربية أثناء هبوطها في محافظة حماة فأسقطوها، ووصف الهجوم بأنه انتهاك لاتفاق "وقف الأعمال القتالية".