سياسة دولية

"العموم" يناقش عريضة تطالب بمنع ترامب من دخول بريطانيا

ترامب دعا لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة - ارشيفية - ا ف ب
ترامب دعا لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة - ارشيفية - ا ف ب
يعقد المشرعون البريطانيون جلسة لمناقشة عريضة وقعها أكثر من نصف مليون شخص، تدعو إلى منع دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية من دخول بريطانيا بعد اقتراحه بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

ومن المقرر عقد الجلسة -التي دعت إليها لجنة العرائض في مجلس العموم البريطاني- في 18 كانون الثاني/ يناير، لكن لن يعقبها أي تصويت.

وتتعامل الحكومة البريطانية مع أي عريضة تجمع أكثر من عشرة آلاف توقيع، وتحال العريضة إلى البرلمان لمناقشتها عندما يصل عدد الموقعين عليها إلى 100 ألف.

وقالت هيلين جونز رئيس اللجنة البرلمانية "إن تحديد موعد للنقاش.. لا يعني أن اللجنة تعبر عن رأيها عما إذا كان يتعين على الحكومة استبعاد دونالد ترامب من المملكة المتحدة أم لا".

وأضافت في بيان: "كما هو الحال مع أي قرار لإحالة عريضة للنقاش، فهذا يعني ببساطة أن اللجنة قررت مناقشة الموضوع".

وفي الشهر الماضي، أثار ترامب -الملياردير والمرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة الأمريكي- غضبا عاما بدعوته لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحاته في أعقاب حادث إطلاق نار نفذه رجل وزوجته، وأسفر عن سقوط قتلى. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن المهاجمين اعتنقا فكرا متشددا.

ووصف ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني تصريحات ترامب بأنها "تثير الانقسام وغير مفيدة وخاطئة تماما".

وبريطانيا حليف قوي للولايات المتحدة، وهي تشارك معها في التحالف الغربي العسكري الذي يستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

ويملك ترامب ملعبي جولف في إسكتلندا التي زارها عام 2015.

وفي الماضي، كان يتم استبعاد أشخاص من دخول بريطانيا إذا ما كانوا يعززون الكراهية التي قد تحرض على العنف بين شرائح المجتمع.

وجاء في العريضة "إذا كانت المملكة المتحدة تنوي الاستمرار في تطبيق معايير "السلوك غير المقبول" على من يرغبون في عبور حدودها، فيجب أن تطبقها بعدل على الغني مثل الفقير والضعيف مثل القوي".

وأطلقت حملة التوقيع على العريضة سوزان كيلي، وهي ناشطة تعيش في إسكتلندا وتعارض منذ وقت طويل إنشاء ملعب الجولف الذي يملكه ترامب في منطقة أبردين شاير.
التعليقات (0)