قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب
الفلسطيني جمال الخضري، إن سلطات
الاحتلال الإسرائيلي تحتجز لديها
أصغر أسير في العالم؛ وهو الفلسطيني علي علقم (11 عاما) من مدينة القدس المحتلة، والذي ينتظر غدا الأربعاء موعد المحاكمة.
وطالب الخضري مؤسسات حقوق الإنسان كافة، بالتحرك الفعلي من أجل مساندة ومناصرة الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد النائب الخضري في تصريح صحفي له، الثلاثاء، على ضرورة أن "يقوم المجتمع الدولي وأحرار العالم بدورهم في تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية من أجل إطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين كافة وبشكل فوري من سجون الاحتلال"، مؤكدا أن اعتقالهم "مخالف للقوانين والأعراف الدولية".
وأشار إلى أن "المئات من الأسرى الأطفال يتعرضون للتعذيب والمحاكمات والمعاملة غير الإنسانية بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل"، لافتا إلى أن الأطفال الأسرى "يعيشون في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى".
ويواصل الاحتلال احتجاز الطفل المصاب علي علقم، حيث أصيب بثلاث رصاصات في منطقة الحوض والبطن واليد، وخضع لعمليتين جراحتين، وفق ما أفادت به عائلته.
ونقل الطفل علقم من مستشفى هداسا عين كارم الذي يقبع فيه منذ إصابته بالرصاص واعتقاله قبل 12 يوما، مساء أمس الأحد إلى "معهد داخلي مغلق"، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت إشراف الشرطة الإسرائيلية، وبمتابعة من مكتب الشؤون الاجتماعية نظرا لصغر سنه.