انسحبت حركة "
أحرار الشام الإسلامية"، أكبر فصائل
المعارضة السورية العاملة على الأرض، من
مؤتمر الرياض، وبررت خطوتها بعدة أسباب أبرزها إعطاء دور أساسي لـ"
هيئة التنسيق الوطنية"، واحتجاجا على اختراق النظام لمؤتمر المعارضة.
وأرجعت القيادة العامة لحركة "أحرار الشام الإسلامية" في بيان أصدرته الخميس، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أسباب انسحابها إلى: "إعطاء دور أساسي (لهيئة التنسيق الوطنية) وغيرها من الشخصيات المحسوبة على النظام".
وشددت أحرار الشام أن هذا "يعتبر اختراقا واضحا وصريحا للعمل الثوري".
وأوضحت قيادة الحركة أنها "تجد نفسها أمام واجب وطني وشرعي يحتم عليها الانسحاب من المؤتمر والاعتراض على مخرجاته".
وأضافت: "لم يتم أخذ الاعتبار بعدد من الملاحظات والإضافات التي قدمتها
الفصائل لتعديل الثوابت المتفق عليها في المؤتمر، بما فيها وثيقة الثوابت الخمسة وعدم التأكيد على هوية شعبنا المسلم".
كذلك فإن "لم يعط الثقل الحقيقي لفصائل الثورية، سواء في نسبة التمثيل أو حجم المشاركة في المخرجات".
ودعت الحركة "الفصائل المجاهدة والمؤسسات الثورية الفاعلة إلى الوقوف وقفة تاريخية لصالح أمتهم ودينهم وشعبهم، واضعين نصب أعينهم حجم التضحيات الكبيرة التي بذلت لتحقيق هذه الأهداف والثوابت".