دعا 14 باحثا دوليا، إلى إطلاق سراح الصحفي والناشط الحقوقي، الباحث المتخصص في قضايا سيناء،
إسماعيل الإسكندراني، الذي قررت النيابة
المصرية مساء الاثنين، نظر تجديد حبسه من عدمه، الخميس المقبل.
وذكرت عريضة تحمل اسم "freealexandrani"، عبر موقع بنفس الاسم على شبكة الإنترنت، إنه "في الـ30 من تشرين الثاني/ نوفمبر اعتقلت السلطات المصرية الباحث إسماعيل الاسكندراني من مطار الغردقة أثناء محاولته دخول مصر لزيارة والدته المريضة، وهذه العريضة التي وقع عليها عدة باحثين تستنكر الاعتقال وتعتبره اعتداءً على حرية التعبير".
وكان أبرز الموقعين على عريضة إطلاق سراح الإسكندراني:
- فرنسوا بورغا، بروفيسور، مدير أبحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية CNRS (فرنسا).
- جيسر فنسان، بروفيسور، مدير أبحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية CNRS (فرنسا).
- ألان غريش، الموند الدبلوماسي.
- ميريام كاتوس، مديرة الدراسات المعاصرة في المعهد الفرنسي للشرق الأوسط IFPO.
- كلير بوغران، باحثة في المعهد الفرنسي للشرق الأوسط IFPO.
- ماثيو ريي، باحث، كوليج دو فرانس.
- ستيفان لاكروا، أستاذ مساعد، مدرسة العلوم السياسية.
- منية بناني شريبي، بروفيسور، جامعة لوزان (سويسرا).
- إيلن لست، بروفيسور، جامعات يل وغوتنبرغ (الولايات المتحدة الأمريكية).
- غيلبير أشقر، بروفيسور في جامعة SOAS (إنجلترا).
وانتهت نيابة أمن الدولة العليا (شرق القاهرة)، مساء الاثنين، من التحقيق مع الصحفي إسماعيل الإسكندراني، وحددت جلسة الخميس المقبل، نظر تجديد الحبس في اتهامه بـ"الانضمام لجماعة إرهابية، وبث أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام"، حيث قررت الأسبوع الماضي حبسه 15 يوما على ذمة القضية، وفق مصادر قانونية وحقوقية.
وكانت لجنة حماية الصحفيين الدولية في منظمة هيومن رايتس، ومقرها نيويورك، و11 منظمة مصرية غير حكومية، طالبت الأسبوع الماضي بإطلاق سراح الإسكندراني، الباحث المصري المتخصص في قضايا سيناء.
والإسكندراني (28 عامًا) هو ثالث حالة يتم احتجازها خلال أشهر في المطار أثناء سفره أو عودته، حيث إنه تم توقيف الناشط خالد السيد، بمطار القاهرة قبل سفره لقطر في تموز/ يوليو الماضي، والكاتب الصحفي الراحل البراء أشرف، الذي تم توقيفه بمطار القاهرة بعد عودته من بيروت في آب/ أغسطس الماضي.