عاد شبح
الاغتيالات مجددا إلى مدينة عدن (جنوبي
اليمن)، التي شهدت، السبت، عمليتي اغتيال استهدفت
رئيس المحكمة الجزائية بالمدينة،
حسن علوان، وأربعة من مرافقيه، وضابطا يعمل في جهاز الشرطة العسكرية بعدن، فيما أحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة، تقدما ميدانيا في مدينة صرواح غربي محافظة مأرب النفطية.
وفتح
مسلحون مجهولون النار على سيارة القاضي علوان، رئيس الشعبة الجزائية بمحكمة عدن، ما أسفرت عن مقتله واثنين من مرافقيه، حسبما أفادت مواقع يمنية.
واغتال مسلحون العقيد الخضر علي الحقيري، وهو ضابط يعمل في جهاز الشرطة العسكرية بمدينة المعلا في عدن، في حادثة هي الثانية من نوعها في يوم واحد.
وتشهد مدينة عدن، منذ تموز/ يوليو الماضي،حوادث أمنية متفرقة، واغتيالات طالت رجال أمن وعناصر من المقاومة، لاسيما وأن هذه العمليات مستمرة، منذ وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى المدينة في 17 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
من جهة ثانية، حقق الجيش الوطني وقوات المقاومة المؤيدة للشرعية إنجازا ميدانيا في معاركها ضد الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح بصرواح في مأرب شمال شرقي البلاد.
وقالت مصادر مطلعة، إن المقاومة سيطرت على عدد من المواقع في المنطقة عقب فرار الحوثيين وحلفائهم منها نتيجة شراسة القتال بين الطرفين، السبت.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين وقوات صالح فروا من جبل الأشقري ومنطقة الربيعي بمدينة صرواح آخر معاقلهم غربي محافظة مأرب الغنية بالنفط.
وبدأ الجيش الوطني وقوات المقاومة بعملية عسكرية لتحرير صرواح الواقعة على تخوم العاصمة صنعاء بعد نجاحها في استعادة السيطرة على عدد من المناطق المهمة قبل أشهر، بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.