حول العالم

غضب مصري من منح الإمارات جنسيتها لمخترع شاب

المخترع لجأ للإمارات لأنها احتضنته، ولم يجد أحدا يرعاه في مصر - غوغل
المخترع لجأ للإمارات لأنها احتضنته، ولم يجد أحدا يرعاه في مصر - غوغل
أعربت أوساط علمية وشعبية مصرية عن غضبها من قيام الإمارات بمنح المخترع المصري الشاب مصطفى الصاوي، الجنسية الإماراتية، والسماح له بتمثيلها مؤخرا في أحد المحافل الدولية، وحصوله على الميدالية الذهبية باسم الإمارات.

وأوضح مسؤولو المجلس الوطني للشباب ووالدة المخترع عددا من الأسباب التي دفعته للموافقة على عرض الإمارات له، وبدء تطبيق مشروعاته بالدولة العربية.

وقال وائل الطناحي الأمين العام، ومؤسس المجلس الوطني للشباب، وهي الجهة التي كانت تتبنى تسويق ومساعدة المخترع مصطفى الصاوي في مصر، "إن مصطفى كان رئيس لجنة البحث العلمي بالمجلس، وإن مسؤولي المجلس طرقوا كل الأبواب لإيجاد الدعم له، والتسويق له، لكن لم يستجب أحد له".

وتابع الطناحي أنهم التقوا مسؤولي البحث العلمي، وتلقوا وعودا بتشكيل لجنة لتطبيق اختراعه، لكنها لم تشكل، مضيفا "المخترع لجأ للإمارات لأنها احتضنته، ولم يجد أحدا يرعاه في مصر".

ومن جهتها، قالت والدة المخترع المصري إن نجلها ليس خائنا، ولم يبع وطنه وأهله، مضيفة أن نجلها كان يشتكي لها ممن يسبونه على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، ويصفونه بالخائن، مشيرة إلى أنها طالبته بغلق كل صفحاته على تلك المواقع وتجاهل كل الرسائل التي تأتي له.

ومن جانبه، قال مصطفى الصاوي، المخترع المصري، صاحب ابتكار السد الذكي، الذي حصل على المركز الأول في الأمم المتحدة كأفضل مخترع على مستوى العالم لعام 2014، وحصل مؤخرا على الميدالية الذهبية باسم الإمارات في إحدى المسابقات العالمية، إن حصوله على الجنسية الإماراتية، ورفعه علم الإمارات، وتمثيله لها بالمحافل الدولية ليس خيانة عظمى كما يتهمه البعض.

وأضاف أن الدولة العربية الشقيقة طلبته للالتحاق بالمدارس المتفوقة لديها، نظرا لتفوقه وابتكاراته وألحقته بمدرسة دبي للتربية الحديثة للمتفوقين، وحصل على الجنسية، كي يمثل الدولة في المعرض الدولي الثامن للاختراعات على مستوى العالم، وحصل على المركز الأول والميدالية الذهبية في المعرض، واستقبله في الإمارات عدد من المسؤولين المعنيين بالمتفوقين.

وأكد أنه لم يلق في مصر هذا الاستقبال على الرغم من حصوله على العديد من الجوائز قائلا "مثلت مصر في العديد من المحافل، وحصلت على ميداليات كثيرة وأمي كانت تستقبلني وحدها".

ويوفر اختراع السد الذكي إنتاجا أكبر للطاقة الكهربائية من خلال دمج ثلاث طاقات متجددة بعضها مع بعض.
التعليقات (4)
طارق عبدالمطلب
الأحد، 13-12-2015 02:00 م
اعتقد انه بمصر نوابغ كثيرة لكن هناك عوائق تضع امام كل نابغ او مخترع من أشخاص وروتين وعندنا قوانين تيسر الأمور لكن غير مفعله ولانريد لها ان تفعل مازلنا نعقدالامور لبعضنا
ابو بدو
الإثنين، 23-11-2015 11:51 م
الحقيقة انه مفخره للعرب جميعاً حصوله على الجنسيه الاماراتيه شي طبيعي اين المسؤولين المصريين ماقدروا هذه الموهبه الفذه أليس ذلك من أجل مصر لماذا العباقره المصريين في امريكا واروبا ماشين على المنهج ليس للعالم مكان في مصر تستاهل الامارات ذلك البطل ويعتبر من ابنائها ويمثلها في المحافل الدوليه
محمد ختعن
الإثنين، 23-11-2015 05:34 م
لماذا الغضب المصري لاينفع البكاء علي اللبن المسكوب ادعوا له بالتوفيق والتقدم وتوجهوا بالشكر للامارات علي رعايتها وتبنيها للمخترع المصري الصغير ولم يكن زويل خائنا حتي يكون الصاوي خائنا هو ثروة حق لمن رعاها وعرلم قيمتها ابحثوا ستجدون في مصر مليون صاوي يحتاجون لمن يرعاهم وليس من يملكهم حاسبوا انفسكم ولا تلوموا احدا لوموا انفسكم ياتري حنشوف صحوة اهتمام بعلماء مصر اتمني
صالح
الأحد، 22-11-2015 10:36 م
بارك الله في هذا الشاب المخترع على الاقل اللجؤ الى دولة عربية احسن من اللجؤ الى دولة غربية ولو رعته دولته لااظن انه سوف يلجآ الى دولة اخرى