اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس، أن الحرب في
سوريا لا يمكن أن تنتهي بدون رحيل الرئيس بشار
الأسد، مستبعدا بذلك الاقتراحات باحتمال مشاركة الأسد في انتخابات مقبلة.
وقال أوباما بعد أيام على لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبرز حليف للأسد: "لا يمكنني أن أتصور وضعا يمكننا فيه إنهاء الحرب الأهلية في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة".
ويشكل مصير الأسد أبرز نقطة خلاف في جهود إحلال السلام في سوريا، وخصوصا بين الغرب وموسكو وطهران.
وتأتي تعليقات أوباما بعد أيام على لقائه بوتين، حيث ظهرت بوادر الاقتراب من اتفاق بين الطرفين.
وشدد أوباما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في مانيلا، على أن السوريين لن يقبلوا ببقاء الأسد في السلطة بعد الحرب التي شهدت قيام النظام بهجمات ضد المدنيين، بحسب قوله.
وأوضح أوباما، أنه "حتى لو وافقت على ذلك، فلا أعتقد أن هذا الأمر سينجح".
وقال: "لا يمكن حمل الشعب السوري -أو غالبيته- على الموافقة على مثل هذه النتيجة".