سياسة دولية

ولايات أمريكية تغلق أبوابها أمام لاجئي سوريا بعد هجمات باريس

قالو الحكام إن ولاياتهم لم تعد تؤيد هدف إدارة أوباما بقبول 10 آلاف لاجئ سوري- (أرشيفية) أ ف ب
قالو الحكام إن ولاياتهم لم تعد تؤيد هدف إدارة أوباما بقبول 10 آلاف لاجئ سوري- (أرشيفية) أ ف ب
أعلن حكام خمس ولايات أمريكية، الإثنين، عن عدم السماح بتوطين لاجئين سوريين في ولاياتهم، لينضموا بذلك إلى ولايتي ألاباما وميشيجان، مؤكدين أن استقبال أشخاص من ذلك البلد الذي تمزقه الحرب ينطوي على خطر بالغ بعد هجمات باريس الجمعة الماضي.
 
وقال الحكام الجمهوريون، جريج أبوت لولاية تكساس، وأسا هاتشنسون لولاية أركنسو، ومايك بينس لولاية إنديانا، وبوبي جيندال لولاية لويزيانا، وفيل بريانت لولاية مسيسبي، إن ولاياتهم لم تعد تؤيد هدف إدارة أوباما بقبول 10 آلاف لاجئ سوري في السنوات القادمة.
 
وقال أبوت في رسالة مفتوحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما الإثنين: "تكساس لا يمكنها المشاركة في أي برنامج يترتب عنه إعادة توطين لاجئين سوريين - يمكن لأي منهم أن يكون له صلة بالإرهاب".

وأضاف "لا أنتم ولا أي مسؤول اتحادي يمكن أن يضمن أن اللاجئين السوريين لن يشاركوا في أي نشاط إرهابي."

وقال خبراء قانون: لم تتضح ما هي السلطة التي يملكها حكام الولايات لمنع استقبال لاجئين في ولاياتهم.
 
وقالت أستاذة القانون بكلية هارفارد للقانون المتخصصة في قضايا الهجرة، ديبورا أنكر إن "الحكومة الاتحادية لها سلطة بشأن الهجرة، إذا سمحت بدخول لاجئين سوريين فسيكونون هنا"، وأضافت "الناس لا يذهبون إلى حدود (الولاية)، الحكومة الاتحادية هي التي ستحضرهم."
 
جاءت قرارات وقف قبول لاجئين من سوريا، بعد ثلاثة أيام من هجمات باريس، التي تبناها تنظيم الدولة وأودت بحياة بقتل 129 شخصا.
التعليقات (0)