ملفات وتقارير

تقرير عن الأديان بشمال إفريقيا.. غالبية سنية وقلة لآخرين

99 في المئة من المغاربة مسلمون سنيون - أرشيفية
99 في المئة من المغاربة مسلمون سنيون - أرشيفية
أظهر تقرير أصدرته الخارجية الأمريكية حول حرية الأديان في العالم خلال عام 2014، كيف أن 99 في المئة من المغاربة والجزائريين والتونسيين والموريتانيين يعتنقون الإسلام السني، بينما تنخفض النسبة قليلا في ليبيا. 

وبيّن -وفق التقرير الذي أوردته شبكة "سي أن أن" الأمريكية- وجود أقباط مصريين في الجزائر وليبيا، وسجّل شبه غياب للشيعة.

وبيّن أن 99 في المئة من المغاربة مسلمون سنيون، لافتا إلى أن المغرب يبلغ عدد سكانه 33.8 مليون نسمة، أما بقية الأقليات الدينية فلا تتجاوز مجتمعة 1 في المئة، ومن أبرزها الطائفة المسيحية واليهودية والشيعية البهائية. وتقدر أعداد اليهود ما بين ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف، غالبيتهم في الدار البيضاء.

وتصل أعداد المغاربة المسيحيين ما بين أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف، غالبيتهم من الأمازيغ، بحسب ما جاء في التقرير، في وقت يصل عدد المقيمين المسيحيين الأجانب فيه إلى خمسة آلاف. 

بينما أحصى التقرير ما بين ثلاثة آلاف وثمانية آلاف شيعي، غالبيتهم أجانب، ولا يزيد عدد البهائيين عن 400.

وتكرّرت نسبة حضور الأغلبية المسلمة السنية في الجزائر التي يصل فيها عدد السكان إلى 38.8 مليونا، بيدَ أن التقرير أشار إلى وجود أقلية أخرى هي طائفة الإباضيين التي تسكن في منطقة غرداية. 

كما أنه أشار إلى أن عدد اليهود لا يتجاوز مئتين.

وتقول إحصائيات غير مؤكدة إن عدد المسيحيين في الجزائر يتراوح ما بين 20 ألف ومئة ألف، غالبيتهم من المقيمين الأجانب، لا سيما للهجرة غير الشرعية من دول إفريقية أخرى ولقدوم طلبتها للدراسة في الجزائر. 

وتحدث أحد القياديين الدينيين عن وجود حوالي 1500 قبطي مصري في الجزائر.

النسبة الساحقة للأغلبية المسلمة تكرّرت كذلك في تونس التي يصل عدد ساكنيها إلى 10.9 مليون نسمة. 

وتحدث التقرير عن أن الكاثوليك يشكلون 88 من المسيحيين في البلاد، برقم يصل تقريبا إلى خمسة آلاف، موزعين على مناطق متعددة من البلاد. 

بينما يصل عدد اليهود تقريبا إلى 1500. وتعدّ تونس- بحسب التقرير- من أقدم البلدان في المنطقة التي استوطنها اليهود.

وإذا كانت النسب غير واضحة في موريتانيا، أقلّ دول المنطقة المغاربية تعدادا في السكان (فقط 3.5 مليون)، دون أن ينفي ذلك هيمنة الأغلبية السنية في هذا البلد الصحراوي، فإن نسبة السنيين انخفضت قليلا في ليبيا، ووصلت إلى 97 في المئة، بينما تتوزع الثلاثة في المئة المتبقية على المسيحيين والهندوس والبهائيين والأحمديين المسلمين والبوذيين واليهود والإباضيين الذين يتحدثون في الغالب الأمازيغية.

ويصل عدد المسيحيين في ليبيا إلى 50 ألفا، غالبيتهم مقيمون مصريون، بينما أحصى التقرير 90 في المئة من سكان مصر مسلمين سنيين، و10 في المئة المتبقين من المسيحيين الأقباط.
التعليقات (1)
Mujahed Altaj
السبت، 17-10-2015 01:54 ص
السبب في الغالبية السنية يعود الى اقترابه من الفكر الإسلامي المحمدي الذي أتى به محمد عليه الصلاة والسلام الذي ينبذ العنصرية والخرافية وعبادة آل البيت فالناس سواسية كأسنان المشط لافرق بين أبيض على أسود ولا عربي على عجمي إلا بالتقوى وآل البيت كسائر المسلمين فعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه لا يقل ولايزيد عن بقية الصحابة رضوان الله عليهم مثله مثل أبي بكر وعمر وعثمان وبقية خيرة الصحابة فإذا كان علي من آل البيت فإن أبا لهب من آل البيت وكان أشد أعداء رسول الله صلى عليه وسلم وأشدهم عذابا يوم القيامه وفيه أنزلت سورة في القرآن بسبب عدواته وصده عن دين الله ""تبت يدا أبي لهبٍ وتب ما أغنى عنه ماله وماكسب سيصلى نارا ذات لهب ...الخ السوره"" فالله تعالى قال ما أغنى عنه ماله وماكسب ولم يقل نسبه وإنتماءه لآل البيت ليدل على أن أفضلية آل البيت ليست بالنسب وإنما بالإيمان والتقوى كسائر الناس والإسلام لم يأتي ليملّك آل البيت أمر المسلمين وإنما ليخرج الناس من الظلمات الى النور ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد وهذا هو سر أغلبية المسلمين من السنة وسر أقلية الشيعة فأغلبية الشيعة هم ممن يعتقدون أنهم من سلالة آل البيت ليس إلاّ ، واقتناعهم بفكر الشيعة تعصبا وجبا في المكانة الرفيعة وليس اقتناعا بالفكر والدين . لكن كلا الفكرين السني والشيعي بدعة في الإسلام أتت بهما الفتنة بعد مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه وأبتدعه الأمويون وساعدهم في ذلك مشائخ وفقهاء سنو الإسلام السني وفي المقابل ابتدع العلويون فكر الشيعة والفتنة التي بدأت سياسية وصل الإنقسام فيها الى الفقه والفكر الإسلام بالرغم أن الدين عندالله الإسلام دون تحديد أو تصنيف . لكن اليوم من الناحية الأخلاقية نجد السنة هم أكثر بعدا عن أخلاق الإسلام مسلمين في المساجد والعبادات ووحوش إرهابيين خارج المساجد ومعاملتهم لبعضهم ومع غير المسلمين ينتهجون الغدر والخيانة أسوة بعمرو بن العاص مع أبي موسى الأشعري ظنا منهم الغدر والمكر والخيانة والكذب فطنة وذكاء وليس صفات منحرفة حرّمها الإسلام بينما الشيعة أرفع وأنبل أخلاقا رغم خرافيتهم في الدين على عكس السنة وأدرك ذلك الأمريكيون الذين سمحو للثورة الإيرانية الإسلامية ولم يسمحو لأي دولة دينية سنية سواء كانت في أفغانستان او الصومال بعد سيطرة المحاكم الإسلامية ع مقاليد الحكم إدراكا منهم أن أي دولة دينية سنية معناها إرهاب وهذا صحيح.