قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد حسين دهقان، إن "رفاق السلاح والدرب للعميد حسين همداني (الذي قتل في
سوريا) سيثأرون لدمه ولدماء سائر شهداء المقاومة بالقضاء التام على التيار التكفيري الإرهابي داعش"، بحسب قوله.
وقالت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، إن "دهقان قدّم تعازيه لأسرة همداني لمقتله، وأشاد بتضحياته"، مؤكدا أن مقتل همداني "سيكون مصدر تحول ومنعطفا في نضال وجهاد جبهة المقاومة ضد الإرهابيين التكفيريين -الصهاينة"، بحسب تعبيره.
واعتبر دهقان أن "رفاق الدرب والسلاح سيواصلون طريقه الوضاء والتحرري، وبتدميرهم التام للتيار الإجرامي الإرهابي التكفيري داعش سيثأرون لدمه ولدماء جميع شهداء جبهة المقاومة وللنساء والرجال والأطفال الذين استشهدوا مظلومين على يد أذناب نظام الهيمنة"، وفق قوله.
وقالت قوات الحرس الثوري الإيراني في بيان إن العميد همداني قتل الخميس الماضي في ضواحي حلب في اشتباكات مع مقاتلي
تنظيم الدولة، مضيفا أن العميد همداني أدى دورا مصيريا في المعارك الدائرة بسوريا، "وتقديم الدعم لجبهة المقاومة الإسلامية في حربها ضد الإرهابيين هناك".
الجدير بالذكر أن همداني يعدّ من أبرز قيادات الحرس الثوري الإيراني، وشارك مسبقا في حرب العراق وإيران التي بدأت عام 1980، وينتمي إلى الحرس الثوري منذ عام 1970.
كما أن همداني عمل مساعدا للجنرال حسين طائب في قوات التعبئة (الباسيج) عندما اندلعت احتجاجات الانتخابات الإيرانية في 2009 في عملية قمع المحتجين على نتائجها. وتم إدراج اسم همداني في قائمة العقوبات الدولية على إيران منذ 14 نيسان/ أبريل 2011.