لليوم الثاني، يستمر تفاعل النشطاء
المصريين على وسم "
الطماطم بدولار"، في ظل ارتفاع حاد في أسعار السلع بشكل عام، وشكوى المواطنين في المقابل، من ثبات الأجور.
فقد وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم إلى 12 جنيها مصريا (دولار ونصف). كما سجلت أسعار السلع ارتفاعات قياسية خلال الفترة الماضية، تجاوزت في بعض السلع نحو 25 في المئة، لكن الأزمة بدت أكثر حدة في الخضروات والفواكه، التي سجلت ارتفاعات في بعض الأصناف تجاوزت 100 أو 150 في المئة، وفقا لتجار وعاملين في أسواق التجزئة في القاهرة.
وتوالت تغريدات النشطاء وتفاعلاتهم على ذلك الارتفاع، فسخر علاء الروبي من ارتفاع سعر الطماطم حتى قاربت أسعار
الفواكه، فقال: "وانت رايح زيارة لحد خد معاك 2 كيلو طماطم أحسن من الفاكهه".
وأشار محمد حسام إلى إمكانية استبدال الذهب في هدايا الزواج بالطماطم، وقال "الآن الذي يكرم خطيبته وأهلها يدخل عليهم بقفص طماطم ويجبلهم بدل الشبكة شوية فاكهة بثمنها".
ومع الارتفاع المطرد لسعر الدولار مقابل الجنيه، الذي تزامن مع ارتفاع سعر الطماطم، تساءل النشطاء: "وهنا السؤال المحير.. نحول فلوسنا لدولارات ولا طماطم".
وعلقت سهيلة إيهاب ساخرة: "الجيش والشرطة يتم مكافأتهم واحنا الأسعار تولع وتزيد علينا".
وقالت أسماء غزالي: "زمان كان الغلابه بيتغدوا جنبه قديمه ومعاها طماطم.. طيب دلوقت هياكلوا الجنبه ازاي من غير طماطم".
واقترحت شيماء محمود أن يقوم الشعب بتخزين الطماطم بدلا من الذهب، فقالت: "من رأيي اننا نخزن الطماطم بدل ما نشترى ذهب لأن الذهب في النازل والطماطم فى الطالع".
وعلقت أم مصطفى: "يارييت بدولار.. النهارده الطماطم ب 10 جنيه والموز ب 12 والعنب اللي ببذر ب10 والكوسه ب5 جنيه .. ربطة البقدونس ب1 ج، زمان كان الغلابه بيتغدوا جنبه قديمه ومعاها طماطم.. دلوقت هياكلوا الجنبه بس".
وكانت أسعار الخضروات والفاكهة قد ارتفعت في مصر ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الماضية، وانتقلت الأزمة من السلع الغذائية إلى الخضر، بعدما سجلت أسعار السلع ارتفاعات قياسية خلال الفترة الماضية تجاوزت في بعض السلع نحو 25 في المئة.
وطبقا للبنك المركزي فقد وصل سعر تحويل وبيع الجنيه الاسترليني إلى 12 جنيه بينما وصل سعر الدولار إلى 7.8 جنيه.
وقد تداول العديد من النشطاء أيضا عدد من صور الكوميكس الساخرة من ارتفاع أسعار
الخضار.