دعا "
جيش الإسلام" تنظيم "
جبهة النصرة" و"
فيلق الرحمن" إلى "نبذ الخلاف والبعد عن لغة السلاح، وإلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة نبيه، وعدم الانجرار إلى ما يفرح العدو ويكره الصديق".
وأوضح "جيش الإسلام"، عبر بيان نُشر في موقعه الرسمي، أن "الخلاف بين النصرة والفيلق جاء في وقت تكالب فيه الأعداء، وفي يوم استعرت فيه الحرب على جبهات الغوطة من تل كردي وحوش الفارة إلى الريحان وجبال الضاحية وجوبر".
وفي رسالة تأنيب لـ"النصرة"، و الفيلق، قال البيان: "العدو حاول التسلل إلى نسائنا وأعراضنا، واليوم استبسل المجاهدون الصادقون على الجبهات للذود عن الحرمات والأعراض، وقد اشتد الحصار على أهل الغوطة ومجاهديها".
وحذر "جيش الإسلام" من أن "استخدام لغة السلاح لحل أي خلاف وعرض من الدنيا قليل قد يجر -لا سمح الله- إلى حرب داخلية خطيرة ودماء مسلمة بريئة، ويؤخر النصر، ويزيد آلام الأمة ومصابها".
وبين أنه "لا يليق بالفصائل المجاهدة أبدا أن تنجر الى قتال من أجل نفق أو تجارة أو غيرها، في وقت تنزف فيه الأمة الجراح"، كما دعاهم لاستنفار شبابهم ومقاتليهم إلى القتال على الجبهات المشتعلة وإلى الرباط على الثغور المهددة، وفقا للبيان.
وكانت "جبهة النصرة" و"فيلق الرحمن" دخلا في خلافات حادة، على خلفية اتهام عناصر من "النصرة" لآخرين من الفيلق باستغلال أحد الأنفاق التي يعبر منها الغذاء المهرب في رفع أسعاره، وفقا لناشطين.