سياسة عربية

المالكي يعتبر أن خلفيات الأحداث في المنطقة طائفية

نوري المالكي متهم باتباع "سياسات طائفية" في أثناء فترة حكمه - أرشيفية
نوري المالكي متهم باتباع "سياسات طائفية" في أثناء فترة حكمه - أرشيفية
دعا رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الأحد، الجميع إلى الحذر ومواجهة "دعاة الفتن والمخططات الشريرة"، معتبرا أن المنطقة "تشهد تحديات خلفياتها طائفية"، فيما طالب العراقيين بالالتزام بالهوية الوطنية وأن يكونوا تحت ظل خيمة الوطن.

وقال المالكي، في كلمته خلال المؤتمر التأسيسي لمكتب "عشائر جند الإمام"، بحسب بيان صحفي أصدره مكتبه الإعلامي، بالقول: "كلما نواجه تحديات خطيرة نجد أبناء العشائر العراقية الأصيلة يقفون بالمقدمة، يدافعون عن أرض العراق وسيادته؛ لذلك استطاعت العشائر أن تستعيد دورها بعد أن حاول البعث المقبور طمس هويتها الوطنية، وانتهاك عاداتها وتقاليدها الأصيلة"، لافتا إلى أن "المنطقة تشهد تحديات خلفياتها طائفية، وعلى الجميع الحذر ومواجهة دعاة الفتن والمخططات الشريرة"، بحسب تعبيره.

وأضاف المالكي "ينبغي أن تكون مواقفنا رافضة للتقسيم وكل السياسات الطائفية"، داعيا الحركات السياسية إلى "مراقبة العملية السياسية لضمان عدم انحرافها، وأن يكون الجميع دائما أمام الاستحقاق والواجب".

وأشاد رئيس ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي، بما أسماه "مواقف الحشد الشعبي المقاوم الذي حفظ وحدة العراق، ورفع رؤوس العراقيين عاليا وأفشل المخططات والمؤامرات التي سعى إلى تنفيذها أعداء العراق"، مشيرا إلى أن "البعض لا يريد للعراق خيرا؛ لذلك على الأمة أن تعي مسؤولياتها وتتخذ المواقف الاستراتيجية الشجاعة، وعلينا ألا نسمح بتدنيس أرض العراق مرة أخرى، وأن تبقى حرة بفضل أبنائها الشرفاء"، على حد قوله.

ودعا المالكي العراقيين إلى ما اعتبره "الالتزام بالهوية الوطنية وأن يكون الجميع تحت ظل خيمة الوطن، وألا تغيب عن الجميع ثقافة الاستشهاد والتضحية والجهاد".

يأتي ذلك في وقت يواجه به رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي اتهامات بالطائفية التي اتبعها خلال مدة حكمه، التي أدت لمظاهرات حاشدة في كل أنحاء العراق، السنية والشيعية على السواء، انتهت بحملة "إصلاحات" قادها رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي. 

ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا؛ إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد تنظيم الدولة من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.
التعليقات (1)
ساري الدمجاني
الإثنين، 05-10-2015 06:24 ص
المالكي اكبر داعم للمليشات المثيرة للفتن والقلائل بالعراق وسوريا وهو السبب الرئيس بنكبة العراق حيث قام بتهميش المكون السني والعشائري واطلق يد المليشات تعثى فساداوقتلا وتشريد فيجب ان يحاكم ويختفي من الساحه السياسيه بالعراق ويذهب الى داعميه بايران