صحافة عربية

السيستاني يرحب بالضربات الروسية.. وإلغاء صلاة الجمعة بحمص

الصحافة العربية - الصحافة العربية السبت
الصحافة العربية - الصحافة العربية السبت
تشير صحيفة السفير اللبنانية إلى دعوة المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، يوم أمس، إلى توسيع نطاق الحرب على تنظيم الدولة.

وتقول الصحيفة إن "هذه الدعوة بدت غطاء من المرجعية العليا للتصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أمس الأول، بشأن التطورات الجارية في سوريا، وقوله إنه سيرحب بضربات جوية روسية ضد التنظيم المتشدد في العراق".

وبحسب الصحيفة، فقد نقل مساعد السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة أمس عنه القول، إن "المعركة التي يخوضها العراق اليوم مع الإرهابيين هي كما قلنا سابقا معركة مفصلية ومصيرية لجميع العراقيين، ولكنها ليست معركتهم وحدهم، بل هي معركة العالم كله، لأن الإرهابيين يستهدفون بفكرهم الظلامي وممارساتهم الإجرامية الإنسانية وحضارتها وقيمها".
 
إلغاء صلاة الجمعة في ريف حمص تخوفا من القصف الروسي
 
أفادت صحيفة القدس العربي، بأن صلاة الجمعة ألغيت، ولأول مرة أمس، في كافة مدن وقرى ريف حمص الشمالي، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بسبب كثافة تحليق الطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة.

وجاء في خبر الصحيفة الذي نقلته عن إحدى الوكالات العالمية عن مصدر محلي من ريف حمص، أن إلغاء الصلاة جاء عبر بيان أذيع على مآذن المساجد.

وبحسب الصحيفة، فقد جاء في الإعلان أنه "بناء على قرار المحكمة الشرعية العليا بحمص، تلغى إقامة صلاة الجمعة والظهر في كافة المساجد، بسبب الظروف الراهنة وكثافة تحليق الطيران الحربي الروسي في سماء المنطقة وخشية ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين".
 
السعودية تستطيع الإبقاء على مستوى الإنفاق الحالي حتى 2020
 
نقلت صحيفة المدينة السعودية، عن معهد الخليج بواشنطن، أن المملكة تستطيع الإبقاء على معدلات الإنفاق الراهنة حتى عام 2020، حتى لو استمرت أسعار النفط في مستويات الخمسين دولارا للبرميل في أسوأ الظروف.

وبحسب الصحيفة، فقد أرجع المعهد ذلك إلى الاحتياطي النقدي البالغ 656 مليار دولار، الذي يجنب المملكة اللجوء إلى أي سياسات سريعة لمواجهة التراجع في أسعار النفط.

ونقلت الصحيفة عن كارين يانغ، الزميل في معهد الخليج بواشنطن، أن المملكة ستكون أكثر حرصا في كيفية الإنفاق على المشاريع في المرحلة المقبلة، وذلك ربما في إشارة منه إلى تصريح وزير المالية إبراهيم العساف بشأن التوجه إلى خفض النفقات غير الضرورية لمواجهة التراجع في عائدات النفط، واستبعد أن يكون في هذا الأمر أزمة، قائلا: إنه "تغيير في نمط الحياة" يراعي الأولويات.

وأوضح أن "المملكة التي تبيع لتر البنزين بـأقل من نصف ريال لا تتجه إلى تقليص الدعم البالغ له بحوالي 44 مليار ريال سنويا، كما أنها تنفق بسخاء على برامج التعليم والصحة والابتعاث للدراسة في الخارج"، لافتا إلى أن "البديل لذلك يمكن أن يكون خفض الإنفاق على مشاريع البنية التحتية والإنشاءات لضمان الرفاهية للشعب لـ30 عاما مقبلة".

وتشير الصحيفة إلى أن السعودية، بالرغم من انخفاض أسعار النفط، فقد أقرت خلال العام الحالي ميزانية توسعية بلغت النفقات فيها 860 مليار ريال مقابل 715 مليار ريال إيرادات متوقعة، مستندة في ذلك إلى الاحتياطي النقدي وتراجع الدين العام.
 
معارض إيراني يدعو لإسقاط النظام ويصف "سليماني" بالمجرم
 
تفرد صحيفة القبس الكويتية، مساحة لدعوة الأمين العام للحزب الديمقراطي الإيراني، المهندس حشمت الله طبرزدي، بعد الإفراج عنه من سجن إيفين بطهران، إلى جبهة موحدة لإسقاط نظام بلاده، مؤكدا أنه "غير قابل للإصلاح".

وقالت الصحيفة إن طبرزدي وصف قائد فيلق القدس في "الحرس الثوري" قاسم سليماني، بأنه "مجرم يدرب الإرهابيين".

وأوضحت الصحيفة أن طبرزدي، الذي كان يتحدث إلى قناة "كاووش"، قال إنه "على جميع المطالبين بالديمقراطية والحرية داخل وخارج إيران، أن يتّحدوا من أجل إسقاط النظام في طهران"، مضيفا أن "ما تدعو له التيارات المطالبة بالحرية في الداخل والخارج هو إسقاط النظام الأيديولوجي والاستبدادي في إيران واستبداله بنظام ليبرالي وديمقراطي".

وبحسب الصحيفة، فقد قضى حشمت الله طبرزدي 16 عاما من عمره في السجون الإيرانية لمعارضته النظام الحاكم، في عهد علي خامنئي، بعد أن كان من أشد داعمي الثورة الخمينية إلى أن وصل هاشمي رفسنجاني إلى الرئاسة، حيث تحول إلى معارض يدعو إلى إسقاط النظام، كما أنه يعارض توجهات خامنئي في ما يتعلق بتدخلات طهران في سوريا واليمن.
 
فرص نجاح بوتين في سوريا ضعيفة
 
استطلعت موناليزا فريحة في النهار اللبنانية، آراء خبراء في الشأن الروسي حول تدخل فلاديمير بوتين في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن أندرو ويس، نائب الرئيس للدراسات في مركز "كارنيغي إندومنت" استبعاده أن يكون لدى بوتين خطة بعيدة المدى، موضحا أن "بوتين ارتجالي وانتهازي من الطراز الأول. صحيح أنه يحاول ملء بعض الفراغ في الشرق الأوسط وسوريا مع خفض الولايات المتحدة تورطها العسكري في المنطقة، ولكن في الوقت نفسه أشكك في أنه يفكر في خطوتين أو ثلاث إلى الأمام".

ويرى ويس أن "الحرب في سوريا ستزيد الأوضاع سوءا وهو يغرق روسيا فيها. سيكون الأمر مجرد وقت قبل أن نرى طفرة لنشاط الجهاديين الذين يستهدفون الروس في سوريا، وأيضا في شوارع موسكو. الخطوات الروسية ستقوي نظام الأسد وتحفز قوى الجهاد العالمي".

وقدم إدوارد لوكاس، نائب رئيس المركز لتحليل السياسات الأوروبية، استنتاجا "كئيبا" عن الوضع، بحسب وصف الصحيفة.

وقال: "الفوز الروسي توج أسبوعا كارثيا من الدبلوماسية الغربية والقيادة الأمريكية. خطاب بوتين أمام الجمعية العمومية الذي أبرز فيه اهتماما حقيقيا بالسلطة ووبخ فيه الغرب على ضعفه وتردده، قابله الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمظهر زعيم يستبدل الخطاب بالسياسة. أما لقاء الرجلين فقد اعتبر على نطاق واسع دليلا على انتهاء العزلة الدولية لبوتين".

ويضيف لوكاس: "من الدبلوماسية، انتقل الروس مباشرة إلى التنفيذ، أعطوا الأمريكيين ساعة لإخلاء الأجواء السورية، وبذلك لم يشكلوا تحديا مباشرا للسلطة الأمريكية فحسب، وإنما مزقوا أيضا قواعد الدبلوماسية العسكرية".

ويرى لوكاس أن "فرص النجاح الروسي في سوريا ضئيلة، إلا أن أخطاء الغرب كبيرة إلى درجة أن بوتين يبدو الآن رجل دولة مسؤولا نلجأ إليه سعيا إلى الحصول على المساعدة".
التعليقات (0)