شهدت
البورصة المصرية صعودا طفيفا خلال جلسات الأسبوع الجاري، وسط تباين في أداء جميع مؤشراتها، بضغوط بيعية من قبل الأفراد، العرب والمصريين والأجانب.
وقال محللون ومتعاملون بالسوق إن هناك حالة من القلق والترقب تسيطر على جميع المتعاملين، خاصة مع استمرار الغموض في بعض القرارات التي تتعلق بالاقتصاد المصري الذي يعاني من تراجع في جميع
المؤشرات واستمرار الأزمات، وخاصة ما يتعلق باستمرار ارتفاع عجز الموازنة وارتفاع معدلات التضخم وحالة عدم الاستقرار التي يعانيها سوق الصرف وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية.
ومنذ بداية جلسات الأسبوع الجاري وعقب العودة من عطلة عيد الأضحى المبارك، ربح رأس المال السوقي للأسهم المدرجة نحو 1.7 مليار جنيه، تعادل نحو 0.38% مرتفعا من نحو 446.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس الماضي، ليسجل نحو 448.5 مليار جنيه في الوقت الحالي.
وسجل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية "إيجي أكس 30" ارتفاعا تجاوزت نسبته نحو 0.86%، بعدما أضاف نحو 63 نقطة، وقد وصل في الوقت الحالي إلى مستوى 7348 نقطة، مقابل نحو 7285 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.
وتراجع مؤشر
الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" إلى مستوى 390 نقطة. واستقر المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" عند مستوى 845 نقطة.
وقال المحلل المالي، محمود عبد الوهاب، إن هناك حالة من عدم الاستقرار والقلق والترقب تسيطر على أداء المتعاملين بالبورصة المصرية، خاصة في ظل توجه وزارة الاستثمار نحو إعادة هيكلة جميع الشركات. وهناك شركات مدرجة بالبورصة من المتوقع تغيير مجالس إدارتها ما تسبب في استمرار حالة القلق والخوف والترقب.
وأشار في تصريحات لـ "
عربي 21"، إلى أن التوقعات تؤكد استمرار الأداء العرضي في السوق المصري، في ظل شح السيولة وعدم وجود سيولة جديدة دخلت السوق خلال الفترات الماضية.