أثارت معايدة المتحدث باسم جيش الاحتلال
الإسرائيلي،
أفيخاي أدرعي، بمناسبة
عيد الأضحى جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نشر على صفحته مقطعا مصورا يزور فيه "صديقه المسلم" ويتناول حلوى العيد.
وكعادته، استغل أفيخاي المعايدة ليذكر العرب والمسلمين بأنهار الدماء التي تسيل في بلادهم بسبب ما سماه "الأنظمة الظلامية"، والمنظمات الإرهابية.
ولم ينس أفيخاي، أن يذكر متابعي صفحته على "فيسبوك" بأن إسرائيل هي "جزيرة استقرار" وأنه يجب تمتين استقرارها والحفاظ عليها.
وتنوعت الردود على ما نشره أدرعي بين الانتقاد والسخرية؛ أبرزها كان رد الإعلامي المصري، عادل حمودة، الذي قال فيه: "إذا فتح لك مسلم بابه، فستجد 1000 باب مُغلق.. نعلم جيدا أن تكرار استغلالك للمناسبات الإسلامية ما هو إلا استفزاز جديد للمسلمين، ومحاولة فاشلة لإظهار صورة السلام الوهمي التي يروج لها الكيان الصهيوني".
أما محمد بدران فرد بأنّ "جزيرة الاستقرار" ما هي إلا بسبب "عمالة كل الجيوش العربية".
أما براء الأفغاني، فرد باللغتين العبرية والعربية قائلا: "عدوي الكلب الإسرائيلي، أنت هدفي الوحيد وعدوي الوحيد، تربيت على ذلك، وستكون أنت دائما و أبدا عدوي، السلام مرفوض معكم، العلاقة الوحيدة بيننا وبينكم هي حالة الحرب الدائمة، يوما ما سوف نلتقي على أرض المعركة".
وعلق سمير أحمد: "رصاصكم سبق تهانيكم وجيشك الإرهابي إلي قتل بنت الهشلمون وابن التلاحمه".
وكتب آخرون: "أخيرا عرفنا من هو صديقك المسلم".
وردت شيماء محمود على "صديقه المسلم": "بالمناسبة مخارج ألفاظ حروف صديقك العربي المسلم لا تدل على أنه عربي بالمرة.. المرة الجاية هات حد بيمثل كويس".
أما طارق مصطفى، فحلل الفيديو ودلالاته قائلا: "شايفين يا ولاد.. القعدة العربي.. والنرجيلة (الشيشة).. والعود.. والحلويات الشرقية المفتخرة.. والتمثال الفرعوني الصغير اللي في البرواز.. الريشة اللي فوقه اللي ما اعرفش بترمز لإيه.. شايفين المشهد المرسوم بعناية.. والتصوير المحترف.. وصبة الضابط اليهودي للشاي بالطريقة العربي.. وصبه للعسل في آخر الفيديو على البسبوسة.. شفتوا الخلفية اللي بتوريك المسلم عايش في إسرائيل في بيت انت في بلدك ما تحلمش تعيش فيه ازاي!!!.. حسيتوا بالدفء بقى.. حسيتوا بالحميمية.. حسيتوا بالسلام اللي بيخيم على الدولة.. سمعتوا أفيخاي وهو بيعايركم بأنكم عايشين في صراعات وقتل ودماء وهم عايشين حلوين في سلام ازاي.. سمعتوا منه عن أهمية وجود إسرائيل في المنطقة كنقطة نور في بحر الظلام".
ولم تخل الردود من المؤيدين؛ فكتب أحدهم: "كل عام والمسلمين الشرفاء أصدقاء إسرائيل والشعب اليهودي بألف خير يا رب. أحلى كنافة مبين".