أفاد مصدر عسكري، الجمعة، أن "والي"
تنظيم الدولة على ناحية كبيسة، الملقب "
أبو طحال التونسي"، قتل بغارة للتحالف الدولي غرب الرمادي، فيما قتل ثلاثة مدنيين عراقيين، و33 مسلحا من تنظيم "داعش" بأعمال عنف ومعارك شهدتها مناطق غرب العاصمة بغداد، خلال الساعات الماضية، وفقا لمصدرين أمنيين في الشرطة والجيش.
وقال العقيد وليد الدليمي، الضابط العسكري بقيادة الجيش بالأنبار، إن "الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع استخبارات قيادة الجيش بالأنبار، تمكن من قصف مقر تنظيم داعش في ناحية كبيسة جنوب قضاء هيت 70كم غرب الرمادي".
وأضاف الدليمي، أن "القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية وأسفر عن مقتل والي ناحية كبيسة الملقب "أبو طحال التونسي"، فضلا عن مقتل، وإصابة عدد من مرافقيه، وإلحاقهم خسائر مادية وبشرية كبيرة".
ومن جانب آخر، قال اللواء علي إبراهيم دبعون، وهو قائد عمليات الجزيرة والبادية بالوكالة للأناضول، إن "قوة من الجيش تابعة للفرقة السابعة وبمساندة الحشد الشعبي، تمكنوا من صد هجوم لتنظيم داعش على خط الصد للقوات الأمنية في ناحية البغدادي 90 كم غرب الرمادي".
وأوضح دبعون، أن "مواجهات واشتباكات وقعت بين القوات الأمنية ضد عناصر تنظيم داعش أسفرت عن مقتل خمسة مسلحين من التنظيم، وإلحاقهم خسائر جسيمة، وإجبارهم على الانسحاب".
من جانبه قال ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة طالبا عدم الكشف عن اسمه لـ"الأناضول"، إن "مدنيين اثنين قتلا، وأصيب سبعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع صباح الجمعة، استهدفت سوقا شعبية في قضاء أبو غريب، ذات الغالبية السُنية غرب بغداد".
وأضاف المصدر الأمني أن "مدنيا قتل وأصيب ثمانية آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم، استهدفت محال تجارية في منطقة البياع، ذات الغالبية الشيعية غرب بغداد"، مضيفا أن "الانفجار تسبب بتدمير خمسة محال تجارية".
وقالت قيادة عمليات بغداد (تابعة للجيش) في بيان صادر عنها، إن "القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد والقطعات المتجحفلة معها قتلت 28 إرهابيا، ودمرت مركبتين مفخختين، ومركبة أخرى تحمل سلاحا حاديا، وخمسة أوكار للعدو ضمن قاطع الكرمة (شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار)".
وأضافت القيادة أن "قوة من الفوج الثالث في اللواء 44 وبالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، من تفكيك خلية إرهابية وإلقاء القبض على أفرادها، بينهم عرب الجنسية، وضبط بحوزتهم أسلحة خفيفة ومتوسطة وتجهيزات عسكرية، في منطقة حي البساتين ضمن قاطع الشعب، جنوبي شرق بغداد".
وتصاعدت وتيرة الهجمات بالسيارات المفخخة، والقنابل، في بغداد خلال الأسابيع الأخيرة ببغداد، وتبنى تنظيم الدولة مسؤوليته عن معظم الهجمات.
وزاد خطر تنظيم الدولة، بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي
العراق في صيف العام الماضي، وإعلان ما أسموه بــ "دولة الخلافة" عليها إلى جانب أراض سيطروا عليها في سوريا.