سياسة عربية

الجبوري يكشف مشروع الدولة السنية بالعراق والقائمين عليه

البرلماني العراقي السابق مشعان الجبوري - أرشيفية
البرلماني العراقي السابق مشعان الجبوري - أرشيفية
كشف البرلماني العراقي السابق، مشعان الجبوري، عن مضمون مشروع "الدولة السنية"، الذي تبناه بعض السياسيين العراقيين، وتم رفعه إلى رئيس كردستان مسعود برزاني، حيث سيتم تسويق وترويج المشروع عبر المؤتمرات والاجتماعات تحت مسمى "إنقاذ العراق". 

وكتب الجبوري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "مشروع الدولة السنية من الكرد والعرب باسم العراق الجديد، هو مضمون المشروع الذي تبناه بعض المحسوبين على العرب ورفعوه إلى الرئيس مسعود البرزاني".

ووصف الجبوري مشروع "الدولة السنية" بـ"المؤامرة"، منوها إلى أن المشروع "كغيره من المشاريع التي تصدى لها عرب العراق العابرون للطائفية وأفشلوها، ويجعلون من اشتركوا فيها نادمين على ما وقعت أيديهم".

وطالب البرلماني السابق "من زج باسمه في المشروع، أن ينفي في بيان علني تبنيه لهذا المشروع المشبوه"، لافتا إلى أنه "لا نقبل النفي في الجلسات الخاصة، وبعكسه سيكون لنا ولأحرار العراق موقف من أصحاب المشروع يتساوى مع حجم فعلتهم الخيانية".

ورأى الجبوري أن "هوية العراق ووحدة عربه سنة وشيعة ليست محل مساومات للفاسقين والفاجرين. ومن تسول له نفسه المريضة وجرثومة السعار الطائفي أن يتجاوز هذه الهوية المقدسة سنسحقه مهما علا شأنه أو كبر عنوانه" حسب تعبيره.

إلى ذلك، خاطب أصحاب المشروع رئيس إقليم كردستان عبر بيان صدر عنهم، قائلا: "إن ما وصل إليه إقليم كردستان من رقي وتنمية وتعددية سياسية ومكانة دولية بقيادتكم، يغرينا نحن العرب السنة، وفي ضوء الوضع الجيوسياسي المعقد الذي نتعرض له، أن نسلم الراية لرجل أمين محنك مثل سيادتكم".

وتابع البيان الذي نشره النائب السابق مشعان الجبوري: "مما يعلمه سيادتكم أن المنطقة كلها، خاصة مناطقنا وإقليمكم، تواجه مؤامرة كبيرة تديرها جارة السوء إيران، بالاشتراك مع بعض الأجندات الداخلية، إنه بسبب ما يحاك على الأخوة الكرد والإقليم مستقبلا، وحرصا من العرب السنة على وحدة وسلامة ومستقبل الإقليم، وللوقوف بوجه التحديات الإقليمية والداخلية التي تهدد أمننا وسلامتنا ووجودنا جميعا، ارتأينا أن نقدم لسيادتكم رؤيتنا لمواجهة هذه التحديات والأخطار، من خلال انبثاق مشروع وحدوي يجمع بين العرب السنة والإقليم الكردي".

ووصف القائمون المشروع في بيانهم بأنه "كيان فدرالي يجمع بين إقليم كردستان والمحافظات العربية السنية الست، يرأس هذا الكيان الجديد السيد مسعود البرزاني لفترة انتقالية تحدد مدتها بالتوافق لحين كتابة الدستور وإقامة المؤسسات وإجراء الانتخابات التشريعية".

ومن مقومات المشروع -بحسب البيان- أن "تكون أربيل هي العاصمة السياسية للكيان الجديد، ويمكن أن تكون الأنبار أو الموصل هي العاصمة الاقتصادية".

وفيما يلي الأسماء التي وقعت على البيان الذي طالب بمشروع "الدولة السنية"، ونشرها النائب السابق مشعان الجبوري على صفحته على "فيسبوك"، الدكتور ناجح الميزان، الأستاذ غالب الدوري، الأستاذ يونس الصائغ، الشيخ عبد المجيد زعيان، الشيخ فيصل عبدالرزاق الذبان، الدكتور عبد ذياب العجيلي، الدكتور محمود عبد العزيز العاني، الدكتور محمد طه الحمدون، القاضي عماد خليل الدرباس، مالك العيثاوي، الدكتور أحمد الساجر، الأستاذ نواف العباسي، المحامي عبد الجبار العزاوي، الأستاذ شعلان الشمري، الدكتور عدنان الناصر، الدكتور محمد عياش الكبيسي، الدكتور قاسم الجبوري، الدكتور أحمد حسن الطه، أبو الحارث التلكيفي، الدكتور خالد المفرجي، حمد الشگطي، فلاح المجيحيم، جاسم محمد حسن العطية، عامر عياش الجبوري.
التعليقات (5)
عبيد العنزي
الثلاثاء، 13-10-2015 04:24 ص
مشعان الجبوري محتقرمن جميع أهل العراق وعميل وراقصه ترقص للذي يدفع أكثر وأسألواعنه عشيرته الجبور
محمد احمد 3
الخميس، 24-09-2015 01:25 م
الموصل الاكثر كثافة سنية بين كل المحافظات العراقية عربية-كردية و ثاني محافظة بالعراق من التعداد السكاني و الاغنى و اهلها الاكثر ثقاقة و حضارة و تعليما لا نجد واحد من المواصلة (من مدينة الموصل فعلا) بين الموقعين.
محمد احمد 2
الخميس، 24-09-2015 12:45 م
مشعان الجبوري بعد احتلال الموصل في 2003 دخل الموصل مع البيشمركة من اربيل حيث انه كان في حضن البارزاني وقتها (يتونس على التنقل بين احضان الشعوبين و الروافض) خطته كانت بإستيلاء الجبور على الموصل فاستموت على منصب محافظ الموصل و حاول بكل طريقة ان يرغم المواصلة على تقبل الامر. الاكراد الى جانبه لم يبق الا موافقة الجيش الامريكي. في احد الايام التي لا تنسى لانها كانت بعد سقوط الموصل باسابيع القى خطبة في المتجمعين المواصلة ساحة الاحتفالات الامامية لمبنى محافظة نينوى ( مقر الجيش الامريكي ) و قال لهم ان اسقاط النظام جيد و انه يريد ان يكون محافظ على الموصل فكان جواب المواصلة له بالصراخ احتجاجا و رفضا و قذفه البعض بالاحذية و تكهرب الجو فماذا عمل استدار على الجنود الامريكان (حماية المبنى ) و كذب عليهم و قال لهم ان هؤلاء المهاجمين المتجمعين هم من فدائي صدام يحاولة قتله و مهاجمة المبنى فبدأ الامريكان باطلاق النار على المواصلة وقتل 17 شابا منهم و جرح اخرون. كذلك اهل الموصل لا يكنون ودا للبيشمركة و القيادة الكردية لما فعلته بهم من اعتقالات و قتل و اختفاء قسري و تعذيب و اهانة و اغتصاب الى حد السجون و معتقلات الاكراد اختنقت بالمعتقلين المواصلة. و هل تنسى سرقة المدينة و مصارفها و تخريب جامعتها على يد البيشمركة يوم سقوط الموصل و الذي أدى الى اول انتفاضة للمواصلة ضد الاكراد بحيث كانت حرب شوارع ضارية بين الاهالي و البيشمركة خاصة في الجانب الايمن. بعدها خرج من الموصل و لم يعد، فحاول مرة اخرى في صلاح الدين و بعدها ذهب الى حضن بشار الاسد و ثم رجع الى حضن المالكي و الان في حضن العبادي.
محمد احمد
الخميس، 24-09-2015 12:15 م
يعتقد ان كل السنة اراذل على شاكلته، خنت رب نعمتك الشهيد صدام حسين، المشكلة أن الجبور (قسم منهم طبعا) يحاولون بأي طريقة بناء سلطة لهم تعطيهم مال و جاه و سطوة و نفوذ على باقي عشائر و قبائل السنة حتى و لو بخيانة الوطن و القومية و الدين. لنأخذ تحالفك مع سلطة بغداد الايرانية و كيف تصطف معهم (مع ايران) ضد عموم السنة هل هي وطنية؟ لا اعتقد لانهم مغتصبون للسلطة عن طريق الاحتلال وطنيتهم صفر، و حبهم للعراق و الوطن صفر، و هم ليس لهم من الوطنية اي شئ فكلهم عملاء تابعين لايران. هل هي القومية" كذلك لا لانهم الد اعداء العروبة. هل هو الدين؟ بالطبع لا لانهم طائفيون حاقدين على السنة مهمتهم تشييع كل السنة او قتلهم او تهجيرهم و طردهم. و اما الاكراد فالشعوبية دين قياداتهم و عنصريتهم مكشوفة و هم اولا و اخيرا بيدق بيد ايران و اسرائيل و امريكا و قياداتهم ملحدة علمانية لا تشتري المذهب و الاسلام بفلس واحد لا تعتقد انك تستميلهم باتحاد السنة (عرب اكراد تركمان) لان لهم هدف اخر و يستعملون الجميع وسيلة لتحقيقه و هو الانفصال و بالاخير هم يفضلون على التحالف مع الشيعة حتى يستعبدون العرب السنة انتقاما و حقدا. اعتقد نسيت ما قاله جلال الطالباني في الثمانينات بأنه في حالة استلامه الحكم فأنه سيجعل القران الكريم على ظهر جمل و يرجعه للصحراء التي جاء منها.
الاردني5
الخميس، 24-09-2015 09:54 ص
مشعان الجبوري عميل مزدوج لايران وامريكا وكان احد كلاب المعارضه التي خانت العراق