قتلت قوات
المعارضة المسلحة السورية، حسن علي جفال، قائد قوات النخبة في المقاومة الإسلامية التابعة لحزب الله في منطقة
الزبداني، ونعى الحزب من سماه بـ"الشهيد"، في أكبر خسارة للحزب في المنطقة منذ اشتعال المعارك فيها قبل ستة أشهر.
وأعلنت صفحات موالية للثورة السورية وناشطون ميدانيون، الجمعة، نجاح قوات المعارضة السورية في قتل حسن علي جفال قائد وحدات النخبة في
حزب الله، في منطقة التلال الشرقية لمدينة الزبداني بريف دمشق.
ونعى حزب الله حسن علي جفال من بلدة عبا وسكان مدينة النبطية، وقال موقع النبطية، الموالي لحزب الله، إن "
حسن جفال قتل شهيدا في سوريا، وهو ابن شهيد حرب تموز أبو رامي جفال الذي استشهد في مدينة النبطية".
ويعتبر القتيل حسن جفال سابع قتيل في سوريا من بلدة عبا، وهو مدرس مادة الكيمياء في ثانوية المصطفى في النبطية.
من جهتها زفت عدد من الحسابات الموالية لحزب الله على "تويتر"، حسن علي جفال، مسجلة أنه ذهب فداء لواجب "الدفاع المقدس"، مشددة على أنه ابن القائد علي جفال، أحد قادة حزب الله قتل في حرب تموز/ يوليو 2006.
وكتب عدد من النشطاء الموالين لحزب الله أن حسن جفال كان أستاذا في مدارس الإمام المهدي، وكان أستاذا لمادة الكيمياء.
إلى ذلك تمكنت قوات المعارضة السورية من قتل 29 عنصرا من النظام، وحزب الله اللبناني في مدينة الزبداني في الريف الغربي للعاصمة السورية دمشق.
وأفاد مسؤول في تنسيقية الزبداني أن المعارضة المسلحة تمكنت من قتل 18 عنصرا من حزب الله اللبناني و11 عنصرا من النظام، بعد اشتباكات في منطقة الجبل الشرقي في المدينة.
وذكر المسؤول أن قوات النظام قصفت مواقع المعارضة بالدبابات والمدافع والصواريخ.
وردت قوات المعارضة في مدينة إدلب على قصف النظام للزبداني بقصف قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.