سياسة عربية

حزب الله ينعى أربعة مقاتلين جدد سقطوا في الزبداني

قالت مصادر إن الحزب فقد 39 جثة لمسلحيه في الزبداني (أرشيفية) - أ ف ب
قالت مصادر إن الحزب فقد 39 جثة لمسلحيه في الزبداني (أرشيفية) - أ ف ب
نعى حزب الله الخميس أربعة من مقاتليه سقطوا في المعارك الشرسة التي ما زالت تجري في مدينة الزبداني بين حزب الله والجيش السوري من جهة الذين يهاجمون المدينة منذ حوالي شهر، وبين المدافعين عنها من جهة ثانية، وهم  أهالي الزبداني مع عدد من المتطوعين من البلدات والقرى المجاورة الذين انتسبوا للفصائل المعارضة.

وقال بيان النعي إن المقاتلين الأربعة هم: محمد جودات جمعة من بلدة زبدين، سليمان حسن جعفر من بلدة القصر، علي خضر الوز من بلدة سرعين، وميثم العايق من بلدة اللبوة.

وكانت الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة في الزبداني شنّت، الخميس، هجوما من محورين على قوات النظام وحزب الله اللبناني التي تحاصر مدينة الزبداني شمال غربي دمشق.

وأفادت مصادر محلية لـ"الأناضول"، بأن هجوم المعارضة شمل حواجز النظام في منطقة الجبل الشرقي المحيط بالزبداني، وفي داخل المدينة، مشيرةً إلى أن المعارضة تمكنت من اقتحام حاجزي "كرم العلالي" و"جدودنا" في الجبل الشرقي، واغتنام ما فيهما من أسلحة ثقيلة وخفيفة وقتل عدد من عناصر النظام السوري وحزب الله. 

وأضافت المصادر أن مقاتلي المعارضة داخل المدينة سيطروا على حاجز "الكازية"، كما أنهم تصدوا لمحاولة تقدم لقوات النظام وحزب الله باتجاه حاجز "الهدى"، فيما أفشل مقاتلو المعارضة محاولات تقدم النظام في منطقة "الجبل الغربي".

يأتي ذلك بينما أعلنت مصادر إعلامية مقربة من مليشيا حزب الله اللبناني عن فقدان الحزب 39 جثة تعود لمقاتليه ممن لقوا مصرعهم على يد كتائب المعارضة السورية المسلحة، في أوقات مختلفة، من بينهم اثنان من القياديين العسكريين، وقادة الكتائب الشيعية في معارك بلدات وقرى القلمون، وجرود عرسال، ومدينة الزبداني، حيث تشهد الأخيرة معارك عنيفة ضمن مساعي حزب الله الحثيثة إلى السيطرة عليها، خاصة بعد فشل محاولة هدنة برعاية إيرانية في المنطقة.
التعليقات (0)