ذكرت عدد من الوسائل الإعلامية أن الفنان المعتزل
فضل شاكر مثل أمام المحكمة العسكرية عبر وكيلته المحامية مي الخنسا، وقرر رئيس المحكمة إبلاغ شاكر كون المحاكمة غيابية في حقه.
ويواجه شاكر تهديدات مستمرة بالقتل بعد عودته من صفوف
جبهة النصرة، حيث يلازم منزله ولا يستطيع الخروج منه، خشية استهدافه من قبل عناصر جبهة النصرة.
وطلب الفنان
اللبناني حرّاسا من الحكومة اللبنانية لحماية حياته، مدعيا أن حياته معرضة للخطر.
وقال ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي في سؤال لوكيلته المحامية على سبيل المزاح: "هل ينوي تسليم نفسه، أم ينتظر مضي موجة الحر؟".
فأجابته وكيلة شاكر: "إن شاء الله قريبا، هو كان ينوي تسليم نفسه في آذار الماضي إلا أن أمورا حصلت"، ثم حاولت إبراز مذكرة دفوع شكلية بعدم صلاحية المحكمة العسكرية للنظر في الملف، معتبرة أنه من صلاحية محكمة المطبوعات، وأوضحت أن موكلها نشر تكذيبا لما نشر نقلا عنه.
وكان الفنان اللبناني قد اتهم بالضلوع في مقتل جنديين لبنانيين، وفي حال إثبات ارتكابه هذا الجرم، فليس من المستبعد أن يحكم عليه بالإعدام، لكنه سبق أن نفى هذه التهمة مرارا، وادعى امتلاكه دلائل على ذلك.