حول العالم

أمل كلوني في المالديف للدفاع عن رئيسها السابق محمد نشيد

استقبلت أمل وزميلها في المطار استقبالا تقليديا مع طبول وراقصين - أ ف ب
استقبلت أمل وزميلها في المطار استقبالا تقليديا مع طبول وراقصين - أ ف ب
قالت المحامية أمل كلوني، إن وضع حقوق الإنسان "يتدهور يوما بعد يوم" في المالديف، حيث وصلت الاثنين للمطالبة بإطلاق سراح الرئيس السابق محمد نشيد.

وأمل هي من بين مجموعة المحامين الرفيعي المستوى الذين يدافعون عن نشيد. وهي تزور الجزيرة بعد بضعة أيام من تعرض محاميه المحلي محفوظ سعيد للطعن بالسكين على يد مجهول.

ونقل موقع "مالديف إندبندت" الخاص عن المحامية الشابة قولها عند وصولها إلى المطار: "أنا هنا للأسف في وقت يتدهور فيه وضع حقوق الإنسان والوضع الأمني يوما بعد يوم".

وقد انتخب محمد نشيد (47 عاما) رئيسا للبلاد في العام 2008. وحكم عليه في آذار/ مارس بموجب قانون لمكافحة الإرهاب، إثر محاكمة انتقدتها الأمم المتحدة وواشنطن وغيرهما من الجهات.

وحكم عليه بالسجن بداية لمدة 13 عاما قبل إصدار حكم ينص على عقوبة الإقامة الجبرية، لكن الشرطة اقتادته الشهر لماضي إلى السجن في خطوة أثارت موجة من الانتقادات اللاذعة.

ومن المرتقب أن تقصد أمل كلوني مع زميلها غاريد غنسر، هذا الأسبوع، الجزيرة السجن المشددة الحماية حيث وضع الرئيس السابق، لكن من غير المعلوم بعد ما إذا كان سيسمح لهما بالالتقاء به.

وفي آذار/ مارس، حكم على نشيد بالسجن 13 عاما بعد إدانته "بالإرهاب" في محاكمة تمسك خلالها الرئيس السابق ببراءته.

وصدر الحكم على الرئيس السابق بعد سبع سنوات فقط على أول انتخابات تعددية في الأرخبيل البالغ عدد سكانه 400 ألف نسمة.

وكان نشيد الفائز بتلك الانتخابات والمعتقل السياسي السابق وأول رئيس ينتخب ديموقراطيا، قد أجبر على الاستقالة بعد أربعة أعوام على انتخابه وذلك في أعقاب تمرد للشرطة والجيش.

وقد أضر تدهور الوضع بسمعة المالديف التي تعتبر مقصدا سياحيا مهما على صعيد العالم، ودفع بالكثيرين من المواطنين إلى شوارع العاصمة للاحتجاج.

وقد التقى أعضاء من المعارضة بالمحامية أمل علم الدين، التي تعنى بحقوق الإنسان والتي سطع نجمها على الساحة الدولية بعد زواجها من النجم الهوليوودي جورج كلوني.

واستقبلت أمل وزميلها في المطار استقبالا تقليديا مع طبول وراقصين.
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم