صحافة دولية

التايمز: موسكو ترسل أسلحة وقوات لدعم الأسد

التايمز: قوات روسية بدأت تقاتل إلى جانب الجيش السوري - أ ف ب
التايمز: قوات روسية بدأت تقاتل إلى جانب الجيش السوري - أ ف ب
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن قوات روسية بدأت تقاتل إلى جانب الجيش السوري، مشيرة إلى تقارير إعلامية موالية للنظام السوري لبشار الأسد

ويشير التقرير إلى أن قناة تلفزيونية سورية بثت فيلما قصيرا أظهر حوارا بين سوريين وأشخاص يتحدثون بالروسية، كانوا يطلقون الأوامر من خلف عربة مصفحة، تعد الأكثر تقدما في الصناعة الروسية. 

وتبين الصحيفة أن اللقطات التلفزيونية تشير إلى أن القوات الروسية كانت تشارك في قتال المعارضة السورية في جبال اللاذقية، التي تعد المعقل الرئيس للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

ويورد التقرير أن محللين عبروا عن دهشتهم من ظهور العربة المصفحة من نوع "بي تي آر- 82 إي"، التي تم إنتاجها لخدمة القوات الروسية العام الماضي. 

وتلفت الصحيفة إلى أن اللقطات التلفزيونية تظهر استخدام أنظمة متقدمة جدا من المراقبة وطريقة إطلاق النار. ويبدو الصوت المرافق للقطات واضحا، حيث كان المتحدثون بالروسية يطلقون الأوامر. ويقول الخبير في الشؤون الروسية في المعهد الملكي للدراسات المتحدة إيغور سوتياغين: "تستطيع سماع اللغة الروسية، هذا صحيح".

ويستدرك التقرير بأنه رغم اعتماد النظام السوري، ومنذ مدة طويلة، على خدمات المستشارين والفنيين الروس، إلا أنهم لم يشاركوا في العمليات العسكرية. ويقول سوتياغين إنه ليس متأكدا إن كان المتحدثون في اللقطات جنودا يخدمون في الجيش السوري، أم عسكريين سابقين، أم متعهدين أمنيين. 

وتنوه الصحيفة إلى أن هذه الأخبار تأتي وسط تقارير عن جهود روسية جديدة لتشكيل تحالف إقليمي ضد تنظيم الدولة يضم قوات الأسد. 

ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن صورا لموقع يتابع حركة السفن التقطت في 20 آب/ أغسطس، أظهرت سفينة حربية روسية تعبر مضيق البسفور، متجهة إلى جهة غير معلومة، وحمل على متنها عدد من العربات العسكرية. مستدركا بأن الموقع "نيقولاي فيلنشكوف" لا يشك في أن اتجاه السفينة كان إلى ميناء طرطوس، الذي تحتفظ روسيا بقاعدة عسكرية فيه.

وتقول الصحيفة إن الصور قد أثارت اهتمام المحللين؛ لأنها المرة الأولى التي تعبر فيها سفينة روسية محملة بالسلاح وبشكل علني. 

ويشير التقرير إلى أن العلاقات الروسية السورية تعود إلى عقود، حيث أقامت موسكو القاعدة العسكرية الوحيدة لها على شواطئ البحر المتوسط، ويتلقى الضباط السوريون تدريباتهم في روسيا. 

وتكشف الصحيفة عن أن المعارضة السورية قد حددت المكان الذي التقطت منه الصور ببلدة صلنفة شرق اللاذقية. ونقل عن ناشط في الجيش السوري الحر قوله: "يقيم الروس هناك منذ مدة طويلة"، وأضاف: "هناك الكثير من المسؤولين الروس الذين قدموا إلى صلنفة في الأسابيع القليلة الماضية. ولا نعرف عددهم، ولكننا متأكدون من أنهم جزء من تعزيزات".

وينقل التقرير عن موقع "سيريا نت" قوله إن القوات الروسية بدأت تتولى دورا مهما في توجيه العمليات وإقامة الحمايات حول اللاذقية. وتم تصوير طائرتين دون طيار سقطتا في مناطق المعارضة.

وبحسب "التايمز"، فقد أخبر الأسد قناة "المنار"، التابعة لحزب الله اللبناني، عن ثقته بالدعم الروسي "كما كانوا طوال الأزمة". وذكرت صحيفة "الوطن"، الموالية للنظام والمعروفة بمصادرها المشكوك فيها، أن القوات الروسية بصدد بناء قاعدة عسكرية جديدة في بلدة جبلة.

ويورد التقرير أن روسيا نفت تقريرا ورد في "واي نت" الإسرائيلي عن إرسالها فرقة استكشافية للقتال إلى جانب القوات السورية. مشيرا إلى أن الصحافة التركية ذكرت أن 6 طائرات "ميغ 31 إم" هبطت في دمشق يوم الأحد. وذكر تقرير الموقع الإسرائيلي أن أعدادا كبيرة من القوات الروسية ستصل إلى روسيا في الأسابيع القليلة القادمة، وتضم فنيين ومشرفين وعناصر في الخدمات اللوجيستية والحماية الجوية.

وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم يراقبون النشاطات الروسية في سوريا، لكنهم امتنعوا عن التعليق على الفرقة الاستكشافية الروسية التي ورد ذكرها في التقرير الإسرائيلي.
التعليقات (2)
مكلوم
الخميس، 03-09-2015 04:03 م
ليست صدفة ان يتم هذا بعد اسبوع واحد من زيارة العرص وكوهين بن زايد ويكوف بن حسين لروسيا. ولا ايه؟
مصريه
الخميس، 03-09-2015 02:42 م
يارب الي يشارك بشار في تقتيل اخوانا السوريين اهزمه وادحره وافضحه واخسف به بعيد عن ديار المسلمين

خبر عاجل