قال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردني، إن مرتبات الشرطة في العاصمة تعاملت مع حادثة إطلاق عيارات نارية في إحدى
الأفراح في منطقة الأشرفية التي نتج عنها إصابة طفلة تصادف وجودها على مقربة من الفرح.
وعلى أثر الحادثة، فإنه بوشر على الفور التحقيق في الحادثة لإلقاء القبض على ذلك الشخص المستهتر بحياة الآخرين لينال عقابه القانوني والإداري الرادع، بحسب بيان الأمن العام.
وأضاف المركز الإعلامي أن ضباط التحقيق في أولى الخطوات التحقيقية قاموا بإلقاء القبض على والدي العريس والعروس وباشروا التحقيق معهم لمعرفة هوية مطلق النار، حيث قادهم التحقيق إلى تحديد هويته، وتحرك فريق خاص لإلقاء القبض عليه وضبط السلاح الذي كان بحوزته وتمكنوا من ذلك واصطحب للتحقيق معه.
وأكد المركز الإعلامي أنه بعد انتهاء التحقيقات الأولية جرى توديع مطلق النار إلى المدعي العام المختص عن تهمة الشروع بالقتل والذي قرر توقيفه في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، كما أنه تم توديع العريس ووالده إلى محافظ العاصمة لاتخاذ الإجراء الإداري بحقهم، حيث إنه قرر ربطهم بكفالة عدلية وإيداعهم في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة لحين تقديمهم الكفالة اللازمة لإقلاقهم الراحة العامة.
من الجدير بالذكر أن مطالبات المواطنين الأردنيين تكررت خلال عدة موجات مفتوحة عبر الإذاعات المحلية، بضرورة معاقبة "العريس" الذي يسمح بإطلاق العيارات النارية في حفل زفافه وإيقافه في النظارة حتى يتم تسليم مطلق النار.
وأوعز مدير الأمن العام الأردني اللواء عاطف السعودي، الاثنين الماضي، إلى العاملين في مديريات الشرطة بضرورة التعامل مع هذه الجرائم بحزم وفي إطار القوانين الناظمة، وضمن كافة الإجراءات الممكنة من جمع للمعلومات وتنفيذ حملات ومداهمات أمنية تستهدف كل من يملك أو يحمل أو يستخدم أو يتعامل بالأسلحة النارية بصورة غير قانونية.