صحافة عربية

الفلسطينيون لا يعرفون عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير شيئا

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
قالت صحيفة القدس المقدسية إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أصبحت "عجيبة من عجائب الدنيا المجهولة والغامضة" لدى الفلسطينيين، رغم أنها تحتل قمة هرم السياسة والسلطات الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى استطلاع ميداني مصور توجهت فيه بالسؤال لدى مارة بأحد شوارع المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، والسؤال هو: "ماذا تعرفون عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ودورها؟".

ورأت الصحيفة أن ردود المستطلعة آراؤهم كانت بمثابة "هذيان" حول هذه "العجيبة" التي يعاد اليوم اكتشافها بعد أن أعلن عشرة من أعضائها استقالتهم.

وأوضحت الصحيفة أن غالبية من التقتهم أبدوا جهلهم بل وصدمتهم من وجود هذا "المخلوق الغريب العجيب"، وفق ما عبروا عنه في إجاباتهم المتعلقة بمعرفتهم بها، وبدورها وبأعضائها، واستقالة عدد منهم.

وكان لافتا أن غالبية الشباب المستطلعة آراؤهم لم تعرف شيئا عن اللجنة التنفيذية، بينما علق شاب بالقول: "أنا لا أتدخل في السياسة"، فيما خلط البعض بين اللجنة التنفيذية والمبادرة الفلسطينية بقيادة مصطفى البرغوثي، وذهب البعض إلى انها إحدى مظاهر الانقسام الفلسطيني.

وبدا واضحا أن أحدا لا يعرف من هم الأعضاء المستقيلون.
 
الأزهر ينوي تعيين 500 واعظة
 
تناولت صحيفة القدس العربي إعلان وكيل مشيخة الأزهر الشريف، الدكتور عباس شومان، تعيين 500 واعظة مصرية في المستقبل القريب، في خطوة اعتبرتها الصحيفة هي الأولى من نوعها، بفتح الباب أمام السيدات للعمل في مجال الدعوة والإفتاء.

ونقلت الصحيفة تصريحات صحفية لشومان، قال فيها إن "مجمع البحوث الإسلامية طبع مجموعة من الكتب التي تتحدث عن وسطية الإسلام، وتوضح حقيقته، وترد على الجماعات المتطرفة بلغات عدة وسيتم طرحها قريبا".

وأشار شومان إلى أن "الأزهر انتهى من إعداد مركز الفتاوى المباشرة الذي سيتم العمل فيه قريبا للرد على فتاوى المواطنين عبر الهاتف والبريد الإلكتروني ووسائل الاتصال الحديثة".

وبحسب الصحيفة، تنظر تيارات إسلامية معارضة للنظام الحالي بريبة إلى دعوة السيسي لـ"تجديد الخطاب الديني"، وتعتبرها محاولة للتغطية على استهدافه المعارضين خاصة المنتمين لتيار الإسلام السياسي.

السعودية تقبض على العقل المدبر لتفجير الخبر بعد 19 عاما ملاحقة

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر سعودية لبنانية، أن قائد كتائب حزب الله الحجاز، أحمد المغسل، المتورط في تفجير الخبر العام 1996، أصبح في قبضة السلطات السعودية، بعد مطاردة دامت 19 عاما، تنقل فيها بين طهران وبيروت.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن الأمن السعودي تلقى معلومات مؤكدة حول وجود أحمد إبراهيم المغسل (48 عاما) في بيروت، وهو الرجل الذي يعدّ المهندس الحقيقي لتفجير الخبر، الذي أودى بحياة 19 عسكريا أمريكيا، وجرح 372 آخرين.

ووفقا للصحيفة، يعدّ المغسل أحد المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره متهما بقتل أمريكيين، كما أنها تضعه في القائمة ذاتها التي ورد فيها اسم زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.

وقالت الصحيفة إن اعتقال المغسل سيؤكد علاقة إيران بتفجير الخبر في حزيران/ يونيو من العام 1996.
 
السجن لموظف لسعودي سهّل خروج "إرهابيين"
 

سلطت صحيفة الرياض السعودية الضوء على حكم ابتدائي صادر من المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة، ضد مجموعة مكونة من خمسة مدانين (سعوديي الجنسية) حُكم عليهم بالسجن ما بين عامين وستة أشهر و17 عاما.

ولفتت الصحيفة إلى أن المدان الخامس يعمل موظفا في منفذ حدودي اتهم بخيانته الأمانة الموكلة إليه، باشتراكه في تهريب بعض الممنوعين من السفر إلى إحدى الدول الخليجية، عبر منفذها الحدودي، من خلال تمكين مهرب (المدان الرابع) من تجاوز المنفذ الحدودي أثناء فترة عمله، ليتمكن من تهريب أولئك الشباب لغرض الخروج إلى مواطن الصراع والقتال في سوريا، مقابل رشوة مالية قدرها 160 ألف ريال (الدولار يساوي 3.6 ريالات).

وأوضحت الصحيفة أن المدعى عليه الخامس (الموظف) اتفق مع المدان الرابع على أن يقوم بالسماح له بتجاوز المنفذ الحدودي أثناء فترة عمله في المنفذ لتمكينه من تهريب الشباب الممنوعين من السفر الراغبين في السفر إلى مواطن القتال عن طريق هذه الدولة الخليجية مقابل مبلغ عشرة آلاف ريال عن كل شخص، ثم قيامه بتسليم الأخير مبلغا قدره أربعون ألف ريال مقابل أربعة أشخاص قام الأخير بالسماح له في تهريبهم إلى دولة خليجية.

وكشفت الصحيفة أن الطرفين كانا يتواصلان عن طريق برنامج "اللاين" بالشبكة المعلوماتية (الإنترنت) أثناء إخراج الشباب خارج المملكة.
 
السوق السعودية: أفضل 270 دقيقة تعيد 121 مليار ريال
 
قالت صحيفة الحياة اللندنية إن المتعاملين في سوق الأسهم السعودية عاشوا أفضل 270 دقيقة، هي فترة جلسة أمس، التي شهدت تحولا عكسيا في اتجاه مؤشر السوق، من الهبوط إلى الصعود، وبنسبة هي الأعلى في الأشهر الثمانية الأخيرة، بلغت 7.4 في المئة، وصولا إلى 7543 نقطة.

ووفقا للصحيفة، جاء ذلك بعد بلوغ أسعار الأسهم مستويات متدنية كانت مغرية للشراء وجاذبة للمتداولين الاثنين.

وأضافت الصحيفة: "حققت تعاملات الثلاثاء مكاسب عدة للمتعاملين، أولها استردادهم 121 بليون ريال من خسائرهم السابقة، وصعود أسعار أكثر من 40 شركة بنسبة تخطت 9 في المئة، إضافة إلى استبعاد ذكرى انهيار أسعار الأسهم في شباط/ فبراير 2006 من مخيلتهم، حين تخطى المؤشر مستوى 20 ألف نقطة، وتجاوزت القيمة السوقية للأسهم آنذاك ثلاثة تريليونات ريال".
التعليقات (0)