قال متحدث باسم الجيش
الفلبيني اليوم الخميس، إن فردين من خفر السواحل فرا من أيدي
مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة كانوا قد احتجزوهما قبل ثلاثة أشهر، وذلك خلال مداهمة نفذتها قوات خاصة في جزيرة نائية بجنوب البلاد.
وذكر الكابتن أنطونيو بولاو، المتحدث باسم الجيش، أنه لم يعرف بعد مصير أربعة
رهائن آخرين -بينهم رجلا أعمال أحدهما من ماليزيا والثاني من كوريا الجنوبية- كانوا محتجزين في المكان نفسه في الأحراج القريبة من بلدة إيندانان في جزيرة غولو.
وأضاف بولاو أن قوات الأمن قتلت 15 عضوا من جماعة أبي سياف في وقت متأخر أمس الأربعاء خلال عملية الإنقاذ.
واستغل الجنديان الفوضى التي وقعت خلال عملية الإنقاذ ولاذا بالفرار.
وأبلغ بولاو الصحفيين عبر الهاتف من قاعدة عسكرية في غولو بأنهما "هنا معنا ويتناولان الطعام حاليا... معنوياتهما مرتفعة لكنهما متعبان بعد قضاء الليل مختبيئن قبل أن يتم العثور عليهما اليوم".
وتتهم السلطات جماعة أبي سياف بتنفيذ تفجيرات في جنوب الفلبين وعمليات خطف للحصول على فدية وذبح رهائن، بينهم مواطن أمريكي في عام 2001.