استعاد أرسنال توازنه سريعا وذلك بفوزه على جاره ومضيفه كريستال بالاس 2-1، الأحد، في المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وكان أرسنال خسر مباراته الأولى أمام جاره الآخر وست هام يونايتد (صفر-2) لكنه تمكن اليوم من تجنيب مدربه الفرنسي خسارته مبارتيه الأوليين في الموسم للمرة الأولى، في مسيرته التدريبية من خلال تخطي كريستال بالاس بفضل النيران الصديقة.
وبدأ أرسنال المباراة بتشكيلة من 11 لاعبا أجنبيا وذلك للمرة الـ137 في تاريخه، وتحديدا منذ تطبيق قانون بوسمان في منتصف التسعينات، وذلك مقابل 100 مباراة بتشكيلة غير إنجليزية كاملة لجميع الأندية الأخرى في الدوري مجتمعة.
وقد استهل فريق
فينغر الذي تنتظره مواجهة صعبة الإثنين المقبل على أرضه ضد ليفربول، هذه المباراة مع الجار
اللندني بأفضل طريقة بعد أن تقدم في الدقيقة 16، عبر الفرنسي أوليفيه جيرو بتسديدة خلفية أكروباتية رائعة إثر عرضية متقنة من الألماني مسعود أوزيل.
لكن فرحة "
المدفعجية" لم تدم طويلا لأن كريستال بالاس الذي لم يذق طعم الفوز على أرسنال منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1994 (2-1 خارج ملعبه فيما يعود فوزه الأخير على أرضه إلى 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1979 في دوري الدرجة الأولى سابقا)، تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 28 بتسديدة بعيدة من جويل وورد، وضع بها الكرة أرضية على يمين الحارس التشيكي بتر تشيك الذي لعب دورا أساسيا في خسارة المباراة الأولى أمام وست هام يونايتد.
وفي بداية الشوط الثاني كان كريستال بالاس قريبا جدا من تسجيل هدف التقدم، لكن الحظ عاند كونور ويكهام بعدما ارتدت تسديدته من القائم (48).
جاء رد أرسنال مثمرا إذ استعاد تقدمه بهدية من القائد الأيرلندي داميان ديلاني، الذي حول الكرة بالخطأ داخل شباك فريقه عندما حاول اعتراض رأسية صاروخية من التشيلي أليكسيس سانشيس (55).
وكان ذلك الهدف كافيا لأرسنال لكي يخرج بنقاطه الأولى للموسم بل كاد أن يضيف ثالثا في الوقت بدل الضائع عبر البديل أليكس أوكسلايد تشامبرلاين، لولا تألق الحارس أليكس ماكارثي، فيما مني فريق المدرب ألن باردو بهزيمته الأولى، بعد أن استهل الموسم بالفوز خارج قواعده على نوريتش سيتي 3-1.