أفرجت سلطات
الاحتلال الإسرائيلية، مساء الخميس، عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"
حسين أبو كويك، باشتراط دفع كفالة مالية يساوي قدرها ثمانية آلاف شيكل (أي ما يعادل أكثر من ألفي دولار أمريكي).
وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال أفرج عن القيادي أبو كويك عقب اعتقاله لأكثر من ثمانية أشهر، بموجب قانون "الاعتقال الإداري"، على خلفية تنظيمه لفعاليات مساندة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومشاركته في مسيرات تضامنية مع قطاع غزة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القيادي أبو كويك أعيد للتحقيق في مركز توقيف "عسقلان" قبل أقل من شهر، عقب اعتقال شقيقته خلال عودتها لقطاع غزة على معبر "إيرز"، ونقلها إلى مركز تحقيق "عسقلان".
وأوضحت المصادر أن الاحتلال أفرج عن القيادي أبو كويك من سجن "إيشل"، بعد أن تم تأجيل إطلاقه سراحه ومماطلته في تنفيذ ذلك لمدة 14 يوما، تحت حجة إعادته للتحقيق وتوجيه تهم جديدة له في قضايا تخص العمل ضمن صفوف حركة "حماس".
ويعدّ أبو كويك من القيادات البارزة في حركة "حماس" في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، حيث أطلقت طائرة حربية تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي قذائف على مركبته الشخصية، أدت لاستشهاد زوجته وثلاثة من أطفاله.
وأمضى أبو كويك ما لا يقل عن 11 عاما في سجون الاحتلال على فترات متقطعة، وهو أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992، برفقة 417 آخرين من أبناء حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
واعتقله الاحتلال هذه المرة، عقب اقتحام منزله في رام الله فجر 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.