سياسة عربية

الأمم المتحدة: خطة السلام قبلت من أطراف الصراع اليمني

يأمل المبعوث الأممي إنجاح خطة السلام بين أطراف النزاع باليمن - أرشيفية
يأمل المبعوث الأممي إنجاح خطة السلام بين أطراف النزاع باليمن - أرشيفية
قال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة الثلاثاء، إن "المبعوث الأممي لليمن يعتقد أن خطته لإنهاء الصراع الدائر هناك منذ أربعة أشهر تكتسب قبولا متزايدا بين الأطراف المتحاربة".

 وأشار فوزي، إلى أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التقى خلال زيارة إلى القاهرة بالأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يؤيد صالح، وكذلك نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية.

 وأضاف أن المبعوث "يشعر أن خطته تكتسب المزيد والمزيد من القبول بين الأطراف المتصارعة، كما أبدت الرياض رد فعل إيجابي تجاه الخطة ويبحثها حزب المؤتمر الشعبي العام بإيجابية."

وقال فوزي: إن ولد الشيخ أحمد سيذهب بعد زيارته لمصر إلى سلطنة عمان، حيث التقى من قبل بممثلين للحوثيين، ومنها سيتوجه إلى الرياض حيث مقر حكومة هادي. وسيسافر بعد ذلك إلى نيويورك ليطلع مجلس الأمن على النتائج.

 ونفى فوزي أن يكون ولد الشيخ أحمد، ناقش إمكانية التفاوض على خروج صالح من اليمن، لكنه أضاف أن نبيل العربي أبلغ المبعوث، أن الجامعة العربية ستدرس مراقبة وقف لإطلاق النار في اليمن.

وفشلت المحادثات التي قادتها الأمم المتحدة في يونيو /حزيران بين متمردي جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"جماعة  الحوثي" ومؤيدوا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي  في إنهاء الحرب، التي تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن مقتل ما يقرب من ألفي مدني.

 وتصاعدت الأزمة بين الجانبين في أواخر مارس /آذار، عندما بدأ تحالف عسكري عربي تقوده السعودية في شن غارات جوية على الحوثيين وحلفائهم من المؤيدين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

 وأسفرت مفاوضات جرت في جنيف على مدى خمسة أيام، عن اتفاق من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار، وسحب القوات المسلحة، لكن المفاوضات انهارت قبل التوصل لاتفاق نهائي، ورغم ذلك يقول ولد الشيخ أحمد إنه لا يزال متفائلا.

ويشهد اليمن أزمة سياسية وأمنية عقب سيطرة المتمردين الحوثيين على المؤسسات الحيوية في البلاد، ما جعل حكومة الرئيس عبد ربه هادي تفر إلى اليمن، لتتدخل السعودية لإعادة الشرعية إلى هذا البلد عن طريق تحالف عسكري عربي من عشر دول.

وأرغمت قوات التحالف المسنودة من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه هادي، – أرغمت- المتمردين الحوثيين على الانسحاب من جل المناطق التي احتلوها، خاصة في مدينة عدن الإستراتيجية قائدة العند، التي تكبدوا فيها خسائر فادحة  أمس الاثنين.
التعليقات (0)