سياسة عربية

سفير واشنطن ببغداد: لا توجه لإقليم سني وهذا جهدنا ضد "الدولة"

جونز قال إن الطلعات الجوية قتلت 3000 "إرهابي" من تنظيم الدولة - أرشيفية
جونز قال إن الطلعات الجوية قتلت 3000 "إرهابي" من تنظيم الدولة - أرشيفية
نفى السفير الأمريكي في العراق ستيوارت جونز، الأحد، الأنباء التي تتحدث عن وجود نوايا أمريكية لإقامة إقليم سني في المناطق المحررة من تنظيم الدولة، مؤكداً أن بلاده داعمة لوحدة العراق ومساندة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وقال جونز في حديث لعدد من وسائل الإعلام، إنه "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود نوايا أمريكية لإقامة إقليم سني بعد تحرير المناطق من داعش"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة داعمة لوحدة العراق واستقراره، كما انها مساندة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي".

وكانت وسائل إعلام عدة تناقلت، خلال الأيام الماضية، أنباء تفيد بعزم واشنطن إقامة إقليم سني في المناطق بعد تحريرها من تنظيم الدولة.

ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد تنظيم الدولة من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.

وفي سياق متصل، كشف جونز عن مقتل 15 ألف "إرهابي" وتنفيذ 3000 طلعة جوية ضد تنظيم الدولة، فيما أكد أن الولايات المتحدة كان لها الدور في تحرير جامعة الأنبار.

ولم يحدد جونز مواقع القتلى، فيما لم يتسن لـ "عربي21" أو وسائل الإعلام التحقق من عدد القتلى وسط الحظر الإعلامي الذي يفرضه تنظيم الدولة عليها في مناطق سيطرته، مقابل إعلان شبه يومي لمقتل "المئات" من مسلحي التنظيم من الجهات الرسمية العراقية، فيما يعتبره مراقبون تضخيما ومبالغات إعلامية.

وأضاف جونز، أن "الولايات المتحدة الأمريكية كان لها الدور بتحرير جامعة الأنبار"، مبينا أن "عملية تحرير الجامعة شهدت ضرب أهداف لداعش فيها، قبل دخول قوات مكافحة الإرهاب لتحريرها".

وتثير محاولات تنظيم الدولة لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي؛ إذ أعربت دول عدة؛ عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
التعليقات (0)