أعلن
جيش الفتح في سوريا، اليوم الأحد، عن بدء المرحلة الثانية للعمليات العسكرية ضد بلدتَي الفوعة وكفريا بريف
إدلب "نصرة للمدنيين المُحاصَرين في مدينة
الزبداني"، بحسب البيان الذي صدر عنه.
وقال الجيش في البيان الذي حصلت عليه "عربي21": "قررت قيادة غرفة عمليات جيش الفتح بدء المرحلة الثانية من عمليات الفوعة وكفريا ابتداءً من 31 تموز ليعلم النظام وحلفاؤه أن أرض سوريا واحدة لا تتجزأ، فما يحدث في الزبداني يخص سوريا كلها، وآلام الزبداني ستعيشها ميليشيات النظام ومرتزقة إيران التي معه في الفوعة وكفريا".
ولفت البيان إلى أن هذه المرحلة الثانية "تأتي في ظل غياب أي ضغط دولي لوقف النظام
الأسدي وميليشيات إيران عن ارتكاب المجازر ضد المدنيين المُحاصَرين في الزبداني".
وأكد جيش الفتح في ختام بيانه "أنه لن يتوقف الهجوم على مدينتَي الفوعة وكفريا ما لم تتوقف الحملة العسكرية الشرسة من نظام الأسد وميليشيات إيران على مدينة الزبداني".
يشار إلى أن جيش الفتح" قد أعلن في منتصف تموز الماضي بدء معركة كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، والمدعومتين بعناصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وأكد "أبو عبد الله"؛ المسؤول الشرعي في حركة "
أحرار الشام" أنه "سيتم استهداف قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام من قبل جيش الفتح بمختلف أنواع الأسلحة لنذيقهم في الشمال ما يذيقونه لأهلنا في الزبداني في المجازر التي ترتكب بحق المدنيين هناك أمام مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يحرك ساكنا".