الاحتلال يفرج عن خضر عدنان بعد ساعات من إعادة اعتقاله

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بعد اعتقال دام ساعات عدة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

وأوضح النادي في بيان مقتضب، أن "السلطات الإسرائيلية أفرجت عن القيادي خضر عدنان بعد توقيف عدة ساعات في مدينة القدس المحتلة".

وكان عدنان هدد بالعودة للإضراب المفتوح عن الطعام، بحسب رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، عيسى قراقع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عدنان مجددا، الاثنين، في القدس المحتلة، الذي كان أفرج عنه الأحد الماضي بعد خوضه إضرابا طويلا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري من دون اتهام أو محاكمة.

وقالت المتحدثة باسم قوات الاحتلال، لوبا السمري، لوكالات رسمية، اعتقل خضر عدنان لأنه لا يحق له أن يكون موجودا في مدينة القدس، الأمر المسموح به فقط لفلسطينيي الضفة الغربية الذين يتجاوز عمرهم خسمين عاما، في حين أن عمره 37 عاما".

وجاء قرار الإفراج تنفيذا للاتفاق المبرم بتاريخ 28 حزيران/ يونيو الماضي، مع سلطات الاحتلال الذي بموجبه وافق الأسير خضر (مفجر ثورة الأمعاء الخاوية) على فك إضرابه عن الطعام بعد مرور 56 يوما، الذي تم في الثامن والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي.

وانتهج الأسير خضر عدنان موسى سياسة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وحظي عدنان المنحدر من بلدة عرابة قرب جنين، شمالي الضفة الغربية، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يوما، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.

والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسجن الإداري.