سياسة عربية

الأسير خضر عدنان ينتصر بمعركة الأمعاء الخاوية ويفرج عنه

استمر إضراب عدنان 56 يوما - أرشيفية
استمر إضراب عدنان 56 يوما - أرشيفية
أفرجت السلطات الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من فجر الأحد، عن الأسير خضر عدنان، أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، بعد إضراب عن الطعام دام 55 يوما، رفضا للاعتقال الإداري.

وأكدت زوجة الأسير خضر، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن الاحتلال الإسرائيلي قرر الإفراج عن زوجها الأسير خضر، والمعتقل منذ نيسان/ أبريل 2014، في سجن الرملة.

وأفادت بأن زوجها اتصل بها فجر الأحد، وأبلغها بقرار الإفراج، حيث من المتوقع أن يصل بيته في الضفة الغربية المحتلة في تمام السادسة صباحا.

ويأتي قرار الإفراج تنفيذا للاتفاق المبرم بتاريخ 28 حزيران/ يونيو الماضي، مع سلطات الاحتلال الذي بموجبه وافق الأسير خضر (مفجر ثورة الأمعاء الخاوية) على فك إضرابه عن الطعام بعد مرور 56 يوما، الذي تم في الثامن والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي.

وانتهج الأسير خضر عدنان موسى سياسة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وحظي عدنان المنحدر من بلدة عرابة قرب جنين، شمالي الضفة الغربية، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يوما، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.

والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
التعليقات (0)