حذر نائب في برلمان
طبرق المنحل مقرب من الجنرال المتقاعد خليفة
حفتر، من نية حكومة الوفاق الوطني المتوقع تشكيلها إذا نجحت المفاوضات بين الأفرقاء الليبيين، "إقصاء حفتر عن قيادة الجيش".
وأبدى طارق
الجروشي في منشور له على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، تخوفه من "إقصاء حفتر عن قيادة الجيش كأول قرار متوقع من حكومة الوفاق الوطني التي يتوقع التوافق عليها".
وتوقع طارق، وهو ابن صقر الجروشي مساعد حفتر وآمر السلاح الجوي، صدور ورقة جلب دولية بحق حفتر إذا رفض، والقبض عليه باعتباره غير شرعي وضد توافق
ليبيا، محذرا من أن "العالم حين ذاك لن يدعم جيشا بقيادة حفتر لأنه سيعتبره قائد مليشيا مطلوبا دوليا".
وزعم أنه سيتم اختيار فرج البرعصي، الذي وصفه بـ"الشخصية المطيعة الباحثة عن الشهرة"، قائدا للجيش أو رئيسا للأركان، لترضية بعض القبائل وكسب من وصفهم بالجهويين والقبليين.
وطالب الجروشي بالضغط على النواب لتعديل ما صوتوا عليه بالخصوص، أو المطالبة بانتخابات رئاسية مباشرة بإشراف الأمم المتحدة.
واستؤنفت في الصخيرات المغربية الخميس، جلسات الحوار الليبي، بلقاء بين المبعوث الأممي "ليون"، ووفد برلمان طبرق.
ويأتي هذا اللقاء في وقت أجّل فيه المؤتمر الوطني العام بطرابلس، التحاقه بالجولة الحالية من الحوار، لانشغاله في مناقشة مسودة المقترح الأممي.
وكان المؤتمر الوطني العام، قرر الأربعاء الماضي، استمرار التشاور والتدارس حول تعديلات المسودة الرابعة المقدمة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنحل، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام ومقرها طرابلس.