سليم الجبوري يدعو إلى تقسيم العراق بالتراضي

افضل حل للعراق هو التقسيم النهائي لكي يخلص الشعب من اللعنة التي اسمها العراق الواحد الذي يبرء فيه القاتل ويتهم فيه البرئ وينصر فيه الضالم ويخذل فيه المضلوم يالله ما هذه اللعنة التي كتبت علينا انها لعنة الفرس المجوس

اعداء الاسلام يريدون فرض هيمنة الشيعة على كل العراق لضمان امن اسرائيل لكن حمير السنة من العلمانيين و البعثيين لا يدركون ذلك بسبب خلفيتهم الوطنية الفارغة انقاذ ديني من الذوبان الشيعي اهم من وحدة عراق اسسه الانكليز قبل 90 سنة

نعم التقسيم ام الاقليم هو الحل الامثل وكفى اراقة دماء الشعب العراقي مقسم نفسيا واجتماعيا ولم يبقى هناك تلاحم وطني لماذا لانقول الحقيقة لاحل سوى في التقسيم او الاقليلم وليلتفت كل طرف الى بناء حياته اما كلام الوطنية والشعارات الوحدوية فهي على الرغم من مصداقية بعضها لكنها قد تقود الى انتهاء المناطق السنية التي انتهكت وسلبت معظم مناطقها بتغيير ديمغرافي والحل في انقاذ ماتبقى واستعادة مافقدناه

اذا كانت الأمور بالتمني العاطفي فانا اتمنى ان تتوحد الدول العربية لتكوين الوطن العربي الكبير لا بل نتمنى توحيد دول العالم الإسلامي !!فهل سيتحقق ذلك ؟ القوميون بكافة عناوينهم السياسية ظلوا ينادون بالوحدة العربية طوال النصف الثاني من القرن الماضي فما كانت النتيجة ؟ بأيديهم اسقطوا ثوابت ومحرمات (العقيدة) القومية العربية وما فعله زعماء الفكر العربي القومي من 1952 الى 2003 ليس بخافي على المتابع !! إذا كان الحديث الشريف المشهور يجعل خراب الدنيا وما فيها اهون عند الله تعالى من سفك دم امرء مسلم بدون حق فما قيمة العواطف في التغني باي شعارات اسلامية كانت او قومية أو اشتراكية امام حملة الإبادة ضد (سنة) العراق!! ولان الدستور الذي مكر فيه اعداء الامة بكثير مما له ضرره على وحدته والطعن في هويته العربية والإسلامية الحق انقلب هذا المكر في بعض مواده لصالح الحفاظ على عدم تفتت البلد وضياعه ...انها القدراليه تحت علم واحد وخزينه واحده وبلد واحد،ان زعماء السنه الحاليون سواءا برلمانيون او وزراء او قادة أحزاب اوجماعات او علماء دين او شيوخ عشائر فانهم مدعوون للمباشره في عملية الاعداد لمشروع إنشاء اقليم او أقاليم والبدء بوضع خطة متكاملة وبأسلوب علمي لذلك ...والانفتاح على الكل في مناقشة ذلك ....والله من وراء القصد وهو يهدي سواء السبيل ...

عميل رخيص .الذي اوصل العراق لما هو علية الان هو انت وامثالك. على العراقيين ان لا يقبلوا بهذا الامر نهائي ومهما كانت الظروف لان الاجيال القادة لن تترحم عليكم وستنلعنكم