سيطر
تنظيم الدولة، الإثنين، على أحد أكبر مناجم الفوسفات في
سوريا، الواقع على بعد سبعين كيلومترا جنوب مدينة
تدمر الأثرية في وسط البلاد، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدينة تدمر وأطرافها بغارات كثيفة، وفق المرصد، فيما تحدث مصدر أمني سوري عن قصف الطيران الحربي أكثر من 160 هدفا للتنظيم الجهادي في ريف حمص الشرقي، حيث تقع المدينة الأثرية.
وأعلن المرصد أن "تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من التقدم مجددا على طريق تدمر دمشق في ريف حمص الجنوبي الشرقي، والسيطرة على مناجم الفوسفات والمساكن المحاذية لها في منطقة خنيفيس، ليتمكن من بسط سيطرته على مساحات جغرافية أوسع وذات أهمية اقتصادية كبيرة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "هذه المناجم تعد من بين أكبر مناجم الفوسفات في سوريا وهي توفر للنظام عائدات مالية هامة".
وتمكن تنظيم الدولة، الخميس، من السيطرة على مدينة تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي بعد هجوم بدأه في 13 أيار/مايو ضد قوات النظام.