تكشف صحف تركية في عددها الصادر الأربعاء، عن أن أمر الهجوم على السفينة التركية قبالة السواحل الليبية كان مصدره زعيم الانقلاب العسكري في مصر "عبد الفتاح السيسي" الذي يعد الصديق الوحيد في المنطقة لحكومة "طبرق" بليبيا.
وأوردت صحيفة "يني عقد" في خبر لها أن السفينة التركية "تونا 1" تعرضت لهجوم جوي وبحري أثناء عبورها مياه البحر الأبيض في اتجاهها إلى "
ليبيا" بعد أن قامت بتحميل البضائع من "إسبانيا". ولقي قبطان السفينة الثالث مصرعه إثر الهجوم.
وتفيد الصحيفة بأن حكومة "طبرق" قامت بتبني الهجوم على السفينة، حيث إن الحكومة صرحت بأنه على الرغم من التحذيرات التي تم توجيهها للسفينة فإنها استمرت في الاقتراب من ليبيا حتى أصبحت على بعد 13 ميلًا.
وتكشف الصحيفة أنه اتضح أن أمر الهجوم على السفينة صدر من زعيم الانقلاب العسكري في مصر "عبد الفتاح السيسي" الذي يعتبر الصديق الوحيد في المنطقة لحكومة "طبرق" بليبيا.
وتورد الصحيفة أنه لم يكن هدف السفينة التركية سوى حمل البضائع وإرسالها من مكان لآخر، ولكنها تعرضت إلى هجوم جوي وبحري، الأمر الذي أحدث بلبلة كبيرة.
وذكرت الصحيفة أن الهدف كان الهجوم على سفينة تابعة لتركيا التي تعتبر من أكبر الدول المعارضة للسيسي، إلى جانب قيام الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" الذي يعتبر من أشد مؤيدي الانقلاب، بإبعاد جميع الشركات التركية ووقف فاعلياتها داخل ليبيا.
عزوف عن تشييع الرئيس التركي الأسبق
ذكرت صحيفة "يني شفق" أنه ولأول مرة في تاريخ
تركيا، تمتنع الأحزاب السياسية عن تشييع جنازة رئيس للجمهورية التركية. ووفقا لتصريحات الحكومة التركية، فإنه سيتم الامتناع عن تشييع جنازة رئيس الجمهورية السابع "كنعان إيفرين".
وتورد الصحيفة أن "كليتشدار أغلو" أعلن عن امتناع حزبه عن المشاركة بتشييع الجنازة، وقال في تصريح له، إنه "لن يقوم أي عضو من حزب الشعب الجمهوري بالمشاركة في تشييع جنازة كنعان إيفرين"، مضيفا أن انقلاب 12 أيلول/ سبتمبر لم يكن انقلابًا على الحزب وحسب، بل كان انقلابًا على مجتمع بأكمله. كما أنه أشار إلى أن وفاة "كنعان إيفرين" لن تمحو آثار الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر، وأنه وحزبه هم أنفسهم من سيقومون بمحو تلك الآثار، مشيرًا إلى أن عدم قيام السياسيين بأداء وظيفتهم هذه، سببه عدم يقينهم بالديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن نائب الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري "تكين بينغول" تصريحه الذي أكد فيه تصريحات زعيم الحزب، والتي أقرت بعدم المشاركة في تشييع جنازة "كنعان إيفرين".
وذكرت الصحيفة أن حزب الحركة القومية صرح أيضا بامتناعه عن المشاركة في تشييع جنازة "كنعان إيفرين".
اتفاقية دفاع مشترك بين تركيا وإندونيسيا
أفادت صحيفة "صباح" في خبر لها بأن مستشارية الصناعات الدفاعية، ووزارة الدفاع القومي الإندونيسي قامتا بإبرام اتفاقية مشتركة لمشروع تطوير دبابات متوسطة الحجم، على أن تُحفظ الملكية الفكرية والصناعية لكل من تركيا وإندونيسيا. واتفقت الدولتان على تصنيع نموذجين من الدبابات متوسطة الحجم لاستخدامهما في أغراض أبحاث اختبارات الألغام.
وبحسب الصحيفة، فإنه من المقرر أيضا أن تنضم شركة إنتاج الصناعات الدفاعية التركية "FNSS" التي تقوم بالإنتاج والتصدير إلى ماليزيا، إلى المشروع المشترك. ومن المتوقع أن تقوم الشركة التركية "FNSS" بتأهيل عمال الشركة الإندونيسية في مجال تصنيع الدبابات الثقيلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول الشركة تصريحه، بأن ما يميز الشركة هو كونها الرائدة بين شركات الصناعات الدفاعية. هذا بجانب أن للشركة نشاطات ومؤسسات إنتاجية داخل كل من السعودية وماليزيا. ويضيف المسؤول أن الشركة استطاعت أن تحصل على مناقصة صادرات الدبابات الخفيفة إلى إندونيسيا من يد المنافسين الأوروبيين. وبلغت قيمة الصفقة الأخيرة للشركة نحو 500 مليون دولار.
وأكد المسئول للصحيفة، أن هدف الشركة هو الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وبعض المناطق في أوروبا.
تركيا تسجل نجاحًا كبيرًا في النمو والتوازن الاقتصادي عالميًا
أوردت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، تصريح رئيس مجلس إدارة العلاقات
الاقتصادية الخارجية السيد "عمر جهاد فردان"، بأن تركيا قد سجلت نجاحا كبيرا في النمو الاقتصادي وموازنة نفسها مع الاقتصاد العالمي.
ونقلت الصحيفة عن "فردان" قوله إن بلاده استطاعت بالجهود الجماعية النجاح في عدة أمور، من بينها النجاح في الانفتاح على العالم ونمو الاقتصاد التركي عن طريق زيادة نسب الصادرات للخارج، وذلك بعد أن كان الاقتصاد التركي منغلقا على نفسه منذ عام 1980. والأمر الثاني هو النجاح في تحقيق العديد من الإصلاحات البناءة التي تم تأجيلها بسبب أزمة 2001. وبفضل كل تلك الإصلاحات فقد استطاعت تركيا أن تثبت نفسها على الصعيد الدولي. ويعتبر السوق الاقتصادي التركي من أكبر الأسواق العالمية عقب الصين وإيطاليا. وعلى هذا الشأن، تم تحديد أهداف العام 2023.
وعن الأمور اللازمة من أجل الوصول لأهداف عام 2023، تورد الصحيفة أنه ومن ضمن أهداف 2023 الوصول إلى صادرات بنحو 500 مليار دولار، ولكن يجب أولا أن نقوم بإنشاء بنية تحتية من أجل تحقيق ذلك. وتلفت الصحيفة إلى أنه يتوجب على تركيا أن تقوم بحل بعض المشاكل البناءة التي تعرقل الاقتصاد من أجل الوصول إلى الهدف والأرقام المحددة. من أجل تحقيق هذا، فإن هناك الحاجة إلى سياسية ورؤى جديدة.