قال
الأمير هاري إنه يحلم بأن يرزق بأطفال وبشريكة يتشاطر معها الضغوطات الناجمة عن الالتزامات الملكية، لكنه لا يزال بانتظار المرأة المثالية بالنسبة له.
وأدلى الأمير الخامس في ترتيب خلافة عرش إنجلترا بهذه التصريحات خلال زيارته لنيوزيلندا بعد إنجاز مهمته العسكرية الأخيرة في أستراليا، وأقر بأنه يشعر بأنه "عند مفترق طرق".
وكشف هاري أن ولادة ابنة أخيه الأميرة شارلوت الأسبوع الماضي، زادت من رغبته في تأسيس عائلة. وقال لمحطة "سكاي نيوز" البريطانية: "بالطبع أريد أن أرزق بأطفال الآن، لكنْ ثمة مسار قبل ذلك".
وأضاف أن "من الرائع أن يكون شخص إلى جانبي يتشارك معي الضغوطات".
وانتقد هاري البالغ من العمر 30 عاما وسائل الإعلام التي تلقبه بـ"الأمير المحب للسهر"، قائلا: "أنا لا أؤيد ذلك أبدا" ، مضيفا أنه يتطلع إلى دور يسمح له "بتقديم شيء في المقابل" عندما ينهي رسميا خدمته العسكرية الشهر المقبل.
وأكد الأمير الذي انفصل العام الماضي عن حبيبته كريسيدا بوناس، أنه يريد مع شقيقه وليام التعامل مع "أشخاص عاديين" وكسب رزقهما.
وقال: "نشعر أننا بحاجة إلى تقاضي راتب والعمل مع أشخاص عاديين.. فنحن نعتبر أنه في حال أردنا أن نقدم مساهمات كبيرة وأن نؤخذ على محمل الجد، فإنه ينبغي علينا التعاون مع آخرين".
ولقي هاري استحسان النيوزيلنديين على تصرفه غير المتكبر وأخبر تلاميذ المدارس، خلال زيارة جزيرة ستيورات الجنوبية، عن شغفه بالطيران وعن الأسباب التي تدفعه إلى احترام البروتوكول خلال التكلم عن جدته الملكة إليزابيث الثانية.
وشارك الأمير هاري في جلسة أسئلة وأجوبة غير رسمية مع
الأطفال أجاب خلالها عن عدة أسئلة، كاشفا فيها أنه لا يملك تاجا وأن السباغيتي هي طبقه المفضل.
وردا على سؤال عن اللقب الذي يستخدمه لمناداة جدته، قال: "أناديها جدتي، لكنني أتكلم عنها مع استخدام لقب الملكة لأنني أخدم في صفوف الجيش تحت إمرتها".
وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي، إن هاري جذب قلوب عامة الشعب بالطريقة عينها التي سحرهم فيها وليام خلال زيارته العام الماضي.