سياسة عربية

الناطق باسم القوات الموالية للحوثيين يتوعد السعودية بالرد

الناطق باسم القوات الموالية لجماعة الحوثي، العميد الركن شرف غالب لقمان - أرشيفية
الناطق باسم القوات الموالية لجماعة الحوثي، العميد الركن شرف غالب لقمان - أرشيفية
هاجم الناطق باسم القوات الموالية لجماعة الحوثي، العميد الركن شرف غالب لقمان، السعودية، بحدة، قائلا إنها "لم تجرؤ على مواجهتهم بشكل منفرد، بل قامت بحشد عشر دول"، مهددا بأن "الرد قادم، ونحن من سيحدد زمن ومكان ذلك الرد".

وأوضح لقمان، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين في العاصمة صنعاء، أن ما وصفه بـ"العدوان السعودي" أدى لمقتل "2571 مدنيا بينهم 381 طفلا وطفلة و214 امرأة" في 26 آذار/ مارس الماضي، فيما "بلغ عدد الجرحى 3897".

واتهم قوات التحالف باستهداف 334 تجمعا سكانيا و2265 منزلا، منها 91 منزلا تم تدميرها على ساكنيها، في حين بلغ عدد النازحين 40 ألف أسرة".

وركز لقمان، في ثالث مؤتمراته الصحفية، على إحصاء الضحايا المدنيين فقط، دون ذكر لأي قتلى من مسلحي الحوثي أو الدمار الذي لحق بمعسكراتهم ومخازن السلاح التابعة لهم في عدد من المحافظات.

وسبق أن نفى المتحدث باسم "عاصفة الحزم"، العميد أحمد عسيري، مرارا استهداف المدنيين، متهما الحوثيين بتعمد استهداف الأماكن المدنية، وتحميل المسؤولية لقوات التحالف.

وقالت وزارة الدفاع السعودية، السبت الماضي، إن ثلاثة من قواتها قتلوا، وأصيب اثنان آخران، في قصف بقذيفة هاون أطلقتها "الميليشيات" الحوثية على الحدود الجنوبية للمملكة.

ويرتفع بذلك عدد القتلى السعوديين منذ إطلاق عملية "عاصفة الحزم" في 26 آذار/ مارس الماضي إلى ستة، مقابل مقتل 500 من عناصر جماعة الحوثي، بحسب وزارة الدفاع السعودية، خلال المواجهات الحدودية بين الجانبين. 

ووصف لقمان قوات التحالف بـ"تحالف العدوان"، قائلا إنه يقوم بـ"اختبار عملي وحشي قذر للأسلحة والأجهزة لشركات صناعة الأسلحة الأمريكية، وغيرها، فيما يدفع ثمنها الأطفال والنساء وكبار السن من الشعب اليمني"، على حد قوله.

ولفت إلى أن "المؤشرات تؤكد استخدامهم لأسلحة وقنابل محرمة".

وأشار إلى أنه رغم شدة الضربات وكثافة الغارات، ومحاولة إنهاك قدرات القوات المسلحة والأمن من قبل ما وصفه بـ"العدوان"، إلا أن حقائق الواقع والميدان تؤكد مقدرة الجيش والأمن مسنودة باللجان الشعبية على "ردع العدوان ومواجهة التحديات".

وأكد على أن الوحدات العسكرية والأمنية "متماسكة وقوية"، ولديها من القدرة العسكرية والدفاعية ما يمكنها من أداء وتنفيذ مهامها، وقد اتخذت عددا من الإجراءات العسكرية والأمنية الاحترازية، وفقا لمقتضيات الموقف القتالي.


وبيّن أن "الوحدات العسكرية والأمنية متواجدة ومنتشرة في كافة المناطق والمحاور العسكرية، ومتأهبة لمواجهة أي مواقف وتطورات على الأرض بجاهزية عسكرية وأمنية وروح معنوية عالية".

يشار إلى أنه منذ 26 آذار/ مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.
التعليقات (1)
أسمراني
الأحد، 10-05-2015 08:08 ص
الصراخ على قدر الألم