صرح مساعد وزير الخارجية
الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، بأن مسؤولا سعوديا رفيع المستوى أعلن عن إلقاء القبض على عناصر الشرطة المتحرشين بالفتيين الإيرانيين في مطار جدة، واللذين كانا ضمن قوافل حج العمرة.
وقال أمير عبد اللهيان في تصريح لوكالة أنباء "فارس"، إنه "على إثر المتابعات المكثفة التي أجريت فقد أعلن مسؤول سعودي رفيع المستوى خلال لقائه السفير الإيراني في الرياض بأنه تم تحديد واعتقال العناصر الذين تحرشوا بالفتيين الإيرانيين المعتمرين"، مشيرا إلى أنهم "سينالون أشد العقاب"، على حد تعبيره.
وأضاف مساعد الخارجية الإيرانية: "إننا ننتظر الإصدار والتنفيذ الفوري للحكم بأشد العقوبة بحق عناصر الشرطة السعوديين الذين ارتكبوا هذا العمل اللاإنساني الشنيع"، مشيرا إلى أنه "من البديهي لو لم تقم
السعودية بإجراء مؤثر وعدم توفير الأمن والهدوء التام للزوار الإيرانيين فإن طهران ستتخذ القرار اللازم في هذا الصدد".
وكانت الخارجية الإيرانية استدعت القنصل السعودي في طهران على إثر الحادث، وأبلغته احتجاج طهران، مطالبة باتخاذ إجراءات عقابية حازمة تجاه مقترفي الفعل غير الأخلاقي، وسط هجوم إيراني شرس من شخصيات سياسية ودينية في طهران.
وفي سياق متصل،
رفضت السلطات السعودية السماح لطائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (إيران آير) بالهبوط في مطار جدة السعودي، على متنها 209 إيراني أتوا لأداء العمرة، على خلفية حادثة "
التحرش المزعوم".