أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأردنية، صباح الرافعي، الاثنين، أن بلادها أجلت 287 من مواطنيها من
اليمن، بسبب تدهور الوضع الأمني في هذا البلد الذي يشهد منذ عشرة أيام غارات جوية يشنها تحالف تقوده السعودية ضد
الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقالت الرافعي إنه "تم إجلاء 130 مواطنا أردنيا بعد ظهر الاثنين من اليمن برا، وصلوا إلى الأراضي السعودية، ليصل عدد الأردنيين الذين تم إجلاؤهم خلال الأيام الأخيرة إلى 287".
وأضافت الرافعي في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن "العمل مستمر لتأمين إجلاء جميع الأردنيين في اليمن ضمن خطط موضوعة يتم العمل عليها من قبل مركز عمليات وزارة الخارجية (الأردنية) الذي يعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع السفارة في صنعاء والجهات المختصة".
ولم تذكر المتحدثة المزيد من التفاصيل عن عدد الأردنيين في اليمن.
وأكد الأردن في 26 من الشهر الماضي مشاركته في التحالف الذي يستهدف مليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وكانت الجزائر أجلت 160 من رعاياها من اليمن السبت الماضي، وسبقتها في ذلك مصر التي أجلت 35 من مواطنيها الجمعة الماضي.
وفي 28 آذار/ مارس الماضي، تم إجلاء أكثر من مئتي أجنبي من صنعاء عبر الجو، بينهم موظفون يعملون لدى الأمم المتحدة وسفارات وشركات أجنبية.
وأجلت البحرية السعودية عشرات الدبلوماسيين السعوديين والعرب والأجانب من مدينة عدن جنوب اليمن إلى مدينة جدة على البحر الأحمر.
وأعلنت بكين إرسال سفن حربية للمساعدة على إجلاء رعاياها من اليمن "بسبب تدهور الوضع" في البلاد.
وكانت السعودية ودول عربية أخرى أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن، وللحفاظ على "شرعية" الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي اتخذ من مدينة عدن الجنوبية مقرا قبل أن يغادر إلى السعودية.