سياسة عربية

محامي الكنيسة بمصر: الإخوان محببون لي وتم تلفيق التهم لهم

رمسيس: بعض شخصيات الإخوان الكبرى تربطني بهم علاقات متفقة أخوياً - أرشيفية
رمسيس: بعض شخصيات الإخوان الكبرى تربطني بهم علاقات متفقة أخوياً - أرشيفية
قال محامي الكنيسة الأرثوذكسية، ومستشارها القانوني، المستشار رمسيس النجار، إن الإخوان المسلمين محببون إلى قلبه، ولكنه يختلف معهم سياسياً.
 
وقال النجار في حوار مع صحيفة "النبأ" الأسبوعية بعددها الصادر السبت: "التقيت بشخصيات الإخوان الكبرى أكثر من مرة، وفي نقاشات تليفزيونية، وتربطني بهم علاقات متفقة أخوياً، وأخلاقياً"، على حد قوله.
 
وأضاف: "أدافع في بعض القضايا عن بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ولا أخفي سراً عندما أقول إن هناك منهم من نُسبت إليه تهم ملفقة، ليس له علاقة بها".
 
وعن الصحفي القبطي رامي جان، قال إن الكنيسة لا تتدخل في الحياة السياسية، وإن رامي جان يتحمل مسؤولية آرائه، مشيراً إلى أنه وقلة من المسيحيين، على حد قوله، خرجت عن المنظومة، وراحت تشكل ائتلافاً تحت مسمى "مسيحيون ضد الانقلاب"، قائلاً إن هناك مسيحيون عوقبوا وحوكموا بسبب آراء سياسية.
 
وحول البرلمان المقبل، نفى النجار تدخل الكنيسة في اختيار المرشحين، لكنه استدرك: " قد يكون هناك في التعيينات من تراه الكنيسة مناسباً أن يتكلم بصوتها في البرلمان، فتزكيه لدى الرئاسة فقط".
 
وفي الوقت ذاته، وصف النجار عبد الفتاح السيسي بأنه "شخصية كانت، وما زالت، ترد إلينا في الأحلام، ولم تأت بمحض الصدفة، وإنما جاءت وليدة صلوات الشعب المصري، وأنقذت مصر من تطرف الجماعات الإسلامية"، على حد تعبيره.
 
و"رمسيس النجار" هو المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، كما أنه محام بالنقض والدستورية العليا، ومتخصص في مجال حرية الأديان، واشتهر بمناظراته مع أبناء التيار الإسلامي، كما أنه أحد أعضاء هيئة الدفاع في قضية "العائدين للمسيحية".
 
ويُعهد له دائماً بمناقشة اللوائح القانونية الجديدة داخل الكنيسة، وعلاقتها القانونية مع الدولة، وشارك في جلسات المجلس الإكليريكي السبعة المغلقة لدراسة الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، ووضع مقترحات لإعادة هيكلة المجلس.
0
التعليقات (0)