دشن رواد موقع التدوينات القصيرة "
تويتر" وسما جديدا، عقب تحرير مدينة إدلب السورية من سيطرة النظام الحاكم على أيدي
الثوار السوريين أمس السبت.
وتحت وسم "
إدلب تتحرر" غرد العديد من المتابعين في مختلف الدول العربية، معبرين عن فرحتهم بتحرير المدينة عقب أربع سنوات من بدء الثورة السورية، فقال المذيع المصري عبدالعزيز مجاهد: "اليوم بلا عاصفة الحزم، ولا غطاء جوي، وبلا قمم ولا مؤتمرات.. ثوار سوريا يحررون إدلب من نظام المجرم، لكن سوريا لا بواكي لها".
وقال عضو رابطة الكتاب الفلسطينيين في غزة المهندس صابر عليان، إن "سماع بشريات الأحرار في معركة
تحرير إدلب؛ خير وأفضل من مليون بيان وقمة عربية لا نخرج منها إلا بالصور والشجب والاستنكار".
وأضاف: "أيها الأحرار الأبطال، لا تنسوا الشهداء الذين ارتقوا واحدا تلو الآخر من أجل لحظة التحرير والنصر، فهم زيت هذا النصر وتاجه".
وغرد الصحفي المصري أحمد عبد الحليم: "تحرير إدلب من روافض الشيطان رسالة إلى الشعب المصري أنه من طلب العلا سهر الليالي، وأن جلودهم لن تحكها سوى أظافرهم".
وكتب الصحفي القطري عامر الكبيسي: "عطست عاصفة الحزم فوق اليمن، فقيل لها من إدلب سوريا: يرحمكم الله".
وقال الشاعر الكويتي أحمد الكندري: "في يوم تحرير إدلب؛ فلنترحم على كل الأبطال الشهداء الذين سقطوا في سبيل الله وتحرير سوريا، الرحمة للشهداء، والمجد للثورة السورية".
وعلق النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي: "الأسد للأبد.. في مزبلة التاريخ! الثوار في إدلب اليوم يحطمون تمتال المقبور حافظ الأسد.. إدلب حرة".
وقال عبد العزيز الكاشف: "أحلى رد على
القمة العربية في شرم الشيخ هو تحرير إدلب بالكامل على أيدي الثوار من نظام الأسد".
وكانت فصائل المعارضة السورية - المنضوية تحت غرفة عمليات "جيش الفتح" - قد فرضت سيطرتها على مدينة إدلب بشكل كامل، بعد خمسة أيام من المعارك العنيفة مع قوات النظام السوري.