شهدت
البورصة السعودية مزيدا من التعافي، الأحد، بعدما صعدت أسعار النفط في نهاية الأسبوع، بينما استقرت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى، لكن سهم "أرابتك" القابضة للبناء، ضغط على
سوق دبي بعد نتائج أعمال فصلية ضعيفة.
وارتفع خام برنت 1.6 بالمئة إلى 55.32 دولار للبرميل الجمعة، بينما قفزت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم نيسان/ أبريل المقبل أربعة بالمئة، لتستقر عند 45.72 دولارا للبرميل مع تراجع الدولار، مسجلا أكبر انخفاض أسبوعي مقابل اليورو، فيما يزيد على ثلاث سنوات.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5 بالمئة، مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (
سابك) 1.1 بالمئة، وحققت قطاعات أخرى مثل البنوك والعقارات أداء قويا أيضا.
وصعد سهم دار الأركان للتطوير العقاري 2.8 بالمئة، وكان الأكثر تداولا في السوق وارتفع سهم إعمار المدينة الاقتصادية 2.2 بالمئة. وزاد سهم البنك الأهلي التجاري 4.2 بالمئة.
ويقبل المستثمرون المحليون والإقليميون على شراء الأسهم السعودية مع استعداد المملكة لفتح سوقها أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في النصف الأول من 2015.
وساعدت ظروف مماثلة مؤشر سوق دبي على الارتفاع لأكثر من مثليه في 2013، حينما قالت "أم.إس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق، إنها سترفع تصنيفه إلى وضع السوق الناشئة.
وهبط سهم مجموعة صافولا 1.1 بالمئة. وتراجع السهم بالحد الأقصى اليومي عشرة بالمئة يوم الخميس، بعدما خفضت الشركة بمقدار النصف توقعاتها لأرباح الربع الأول من العام، قبل حساب المكاسب الرأسمالية، نظرا لهبوط مبيعات التجزئة والصادرات.
وهبط سهما ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) وأسمنت المنطقة الجنوبية 1.8 و2.4 بالمئة على الترتيب، بعد بدء تداولهما، دون الحق في توزيعات الأرباح.
وسجل مؤشر سوق دبي أضعف أداء بين أسواق الأسهم الخليجية، وانخفض 1.4 بالمئة مع تراجع سهم أرابتك بالحد الأقصى اليومي عشرة بالمئة.
وسجلت الشركة خسارة غير متوقعة في الربع الأخير من العام الماضي، بلغت 94.4 مليون درهم (25.7 مليون دولار)، عزتها إلى نفقات عامة وإدارية غير متكررة.
وأعادت "أرابتك" تنظيم نفسها، وسرحت بعض المسؤولين والموظفين بعد الاستقالة المفاجئة لرئيسها التنفيذي، حسن ياسميك، في حزيران/ يونيو الماضي، إثر خلافات مع "آبار" للاستثمار المساهم الرئيسي في "أرابتك".
واقترحت الشركة عدم دفع توزيعات أرباح لعام 2014، لكنها عرضت إصدار أسهم منحة بواقع خمسة بالمئة.
وتوقفت بورصات خليجية أخرى لالتقاط الأنفاس مع هبوط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة، ومؤشر بورصة قطر 0.05 بالمئة.
وتراجع سهم أريد للاتصالات 1.1 بالمئة، بعدما حذرت الشركة المستثمرين في الأسبوع الماضي من أنها تتوقع انخفاض الإيرادات نحو ثلاثة بالمئة في 2015، وهبوط الأرباح الأساسية بالنسبة ذاتها.
وارتفع سهم البنك التجاري القطري 3.7 بالمئة، رغم انقضاء الحق في توزيعات الأرباح، بعدما وافق المساهمون على إصدار أدوات لزيادة رأس المال بما يصل إلى مليار دولار.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.7 بالمئة مع هبوط جميع الأسهم عليه.
ويرجع الهبوط إلى أسباب من بينها قيام المستثمرين بالبيع للمشاركة في الطرح العام الأولي لأسهم مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، التي أعلنت في نهاية الأسبوع الماضي عن نيتها للإدراج.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة عمليات طرح عام أولي واندماجات وإصدارات حقوق دعمت النشاط في السوق. وستطرح "إيديتا" للصناعات الغذائية المصرية أسهما في طرح ثانوي في نيسان/ أبريل المقبل، واستكملت "أوراسكوم كونستراكشون" إصدارا ثانويا هذا الشهر.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 1.5 بالمئة إلى 9315 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 1.4 بالمئة إلى 3426 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4323 نقطة.
قطر.. هبط المؤشر 0.05 بالمئة إلى 11517 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 1.7 بالمئة إلى 9355 نقطة.
الكويت.. نزل المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6423 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6235 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 1452 نقطة.